شهد الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي تباطؤًا ملحوظا في مايو الماضي، لكن ما تزال ضغوط التضخم الأساسي قوية، وقد تجبر مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) على الاستمرار في رفع أسعار الفائدة في يوليو المقبل، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت وزارة التجارة إن الإنفاق الاستهلاكي ارتفع 0.1 % الشهر الماضي.
وعُدلت بيانات أبريل إلى 0.6 % بدلا من 0.8 % سابقا لتظهر تسارع الإنفاق.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاعا 0.2 % في الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي.
وتشير المكاسب الطفيفة التي تحققت الشهر الماضي إلى أن الإنفاق الاستهلاكي هدأ في الربع الثاني بعد أن ارتفع بأسرع وتيرة في نحو عامين في الفترة من يناير إلى مارس الماضي.
لكن الوتيرة ربما ما زالت قادرة على المساعدة في استمرار توسع الاقتصاد. وساهم الإنفاق الاستهلاكي القوي في تحقيق نمو سنوي للاقتصاد 2.0 % في الربع السابق، في تحد للمخاوف من حدوث ركود بسبب الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة التي فرضها المركزي الأمريكي.