تستحوذ دول تحالف “أوبك بلس” على نحو 40% من إنتاج النفط العالمي ،وفق أحدث التقديرات الصادرة عن منظمة “أوبك”، ووكالة الطاقة الدولية أي بما يتجاوز 40 مليون برميل يومياً بقليل.
وتصاعدت المخاوف من زيادة أسعار النفط مع بدء الصراع الحالي في الشرق الأوسط، وتواصل حرب إسرائيل على قطاع غزة، وتم الإعلان عن تشكيل تحالف “أوبك بلس” في نوفمبر 2016، بحسب رويترز، ويضم 23 دولة مصدرة للنفط، تتضمن الدول الأعضاء بمنظمة “أوبك”، و10 من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم من خارج المنقطة.
وأعلنت الدول الأعضاء في التحالف، أنه تم تشكيله بهدف تنظيم إمدادات النفط إلى السوق العالمية، والحفاظ على استقرار الأسعار لضمان اقتصاد عالمي سليم يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين.
وتحالف “أوبك+” يتخذ قراراته بتحديد مستويات إنتاج الدول الأعضاء، بعد مراجعة توقعات الطلب في تقارير منظمة “أوبك”، وغيرها من المنظمات الدولية، وترتبط أسعار النفط، ارتباطاً عكسياً، مع قرارات تحالف “أوبك بلس”، فإذا قرر التحالف تخفيض الإنتاج، وفقاً للطلب العالمي المتوقع، ترتفع أسعار النفط، والعكس صحيح.
وعند تشكيل التحالف، تم الاتفاق على عقد الاجتماع الوزاري لتحالف “أوبك+” كل شهرين، ثم جرى تعديل هذه المدة في اجتماع أكتوبر 2022، إلى كل 6 أشهر، بالتزامن مع عقد اجتماع منظمة “أوبك”.
كما اتفق التحالف، على عقد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف “أوبك+”، كل شهرين، بدلا من كل شهر. ويمكن الدعوة لاجتماع طارئ لتحالف “أوبك” في أي وقت، عن طريق لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف “أوبك+”.