أغلقت بورصة وول ستريت منخفضة بعد جلسة متقلبة يوم الثلاثاء مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بعد أن وصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وقالت بيلوسي إن رحلتها تبرز التضامن الأمريكي مع الجزيرة التي تطالب بها الصين، لكن بكين أدانت الزيارة، وهي الأولى من نوعها في 25 عاما، قائلة إنها تهديد للسلام والاستقرار.
تراجع بورصة وول ستريت
وانخفضت أسهم مايكروسوفت وفيزا 1.1 % و2.4 % على الترتيب وهو ما أثر على المؤشر ستاندرد اند بورز 500. وتراجعت كل القطاعات الأحد عشر المدرجة في المؤشر القياسي، وفي مقدمتها القطاع العقاري الذي هبط 1.3 بالمئة بينما انخفض القطاع المالي 1.1 بالمئة.
وتباين أداء أسهم شركات الرقائق الإلكترونية المنكشفة بشدة على الصين. وصعد سهم أدفانسد مايكرو ديفايسز 2.6 % قبيل الإعلان عن ننائجها الفصلية بعد إغلاق السوق.
وهبط سهم العملاق الصناعي كاتربيلر 5.8 % بعد تحذير من أن هبوط أكبر في الطلب على معداتها من القطاع العقاري في الصين الذي يعاني أزمة.
وأنهى ستاندر اند بورز 500 جلسة التداول منخفضا 0.66 %
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 1.23 % إلى 32396.30 نقطة.
وكان حجم التعاملات في سوق الأسهم الأمريكية قويا نسبيا مع تداول 11.2 مليار سهم مقارنة مع متوسط قدره 10.8 مليار سهم على مدار العشرين جلسة السابقة.