شهدت أسهم بورصة وول ستريت خسائر خلال ختام التعاملات الاثنين، إذ تخلت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية عن مكاسبها التي حققتها في بداية الجلسة، وذلك في أعقاب تحقيق مكاسب في الأسبوع الماضي بالبورصة الأمريكية.
وتعرضت أسهم القطاع التكنولوجي الإثنين لضغوط، بسبب المخاوف حيال الطلب على صناعة أشباه الموصلات.
وارتفع مؤشر داو جونز، بنسبة 0.09% أو بنحو 29.07 نقطة إلى 32832.54 نقطة، بعد تجاوز مستوى 33 ألف نقطة في بداية الجلسة.
أداء بورصة وول ستريت
هبط ناسداك بنسبة 0.10% أو 13.10 نقطة إلى 12644.46 نقطة، في حين تراجع S&P500 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.12% أو بنحو 5.13 نقطة إلى 4140.06 نقطة.
وكشفت إنفيديا عن تحقيق إيرادات فصلية دون توقعات المحللين في الربع السنوي الثاني، مما تسبب في ضغوط على أسهم شركات أشباه الموصلات الرقائق الإلكترونية، وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.76%، مما أفسح المجال أمام أصول المخاطرة لمزيد من الانتعاش.
ومن المنتظر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين «التضخم» في الولايات المتحدة هذا الأسبوع وسط توقعات بتباطؤ نمو التضخم في الشهر الماضي،
وأعربت عضو الاحتياطي الفدرالي “ميشيل بومان” عن تأييدها لقرارات البنك المركزي الأخيرة بالإسراع في رفع الفائدة من أجل كبح جماح التضخم، وفقا لـ «سي إن بي سي».
وأوضح المسح الشهري الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك أن توقعات المستهلكين تشير إلى أن معدل التضخم سوف يسجل 6.2% على مدار العام القادم ومعدل 3.2% على مدار الـ3 سنوات المقبلة.