استأنفت بورصة موسكو صباح الخميس تداول الأسهم جزئيا بعد توقف لحوالي شهر، في خطوة تخضع لضوابط صارمة على خلفية العقوبات الغربية غير المسبوقة التي فرضت على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
وتم استئناف التداول على أسهم حوالى 30 شركة فقط، وحقق مؤشر “مويكس” المسعّر بالروبل مكاسب بنحو 10 في المئة بعد بدء التداولات، بينما خسر مؤشر “أر تي أس” المسعّر بالدولار، أربعة في المئة.
ومن بين الشركات التي كانت أسهمها قيد التداول الخميس، “غازبروم” و”روسنفت” العملاقتان وكذلك مصرف “سبيربانك”، وكلها تخضع لعقوبات أميركية.
وعلّقت بورصة موسكو المداولات بعد ساعات من إطلاق الرئيس فلاديمير بوتين غزوه لأوكرانيا الموالية للغرب في 24 فبراير، وقد بدأت استعادة عملياتها تدريجيا الاثنين عبر التداول في سندات حكومية.
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فرضت القوى الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا.
ونتيجة لذلك، انخفض الروبل إلى أدنى مستوياته ورفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بأكثر من الضعف إلى 20 في المئة.