واصل المستثمرون الأجانب الخروج من بورصة ماليزيا ، حيث ارتفعت مبيعات الأجانب إلى ثلاثة أضعاف ، لتصل إلى 422.2 مليون رينجت ماليزي، بين يومي الاثنين والخميس، مقارنة ب 145.7 مليون رينجت في نفس الفترة من الأسبوع السابق ، حيث لا تزال القضايا المتعلقة بالصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين تسيطر على السوق، وفقا لصحيفة ” مالاى ميل” الماليزية.
وقال أحد المحللين إن مؤشر بورصة ماليزيا FTSE كوالالمبورالرئيسي كان الأكثر انخفاضاً خلال الأسبوع ، بالتزامن مع أداء البورصات الإقليمية.
وأضاف أن القضايا المحيطة بالحرب التجارية الولايات المتحدة والصين لا تزال فى موقع الصدارة، بالنسبة للمستثمرين.
وأوضح أن وثيقة هونج كونج التى وقعها الرئيس الأمريكي، والتى تشير إلى احتمالية التوصل إلى اتفاق مع الصين قد تتعثر.
وقال إن توقف المفاوضات التجارية بيت الصين والولايات المتحدة من شأنه أن يقوض فرص النمو العالمي.
وتابع :” لذلك ، فإن المستثمرين يترقبون إذا ما كانت الولايات المتحدة ستمضى قدمًا في رفع التعريفة الجمركية منتصف ديسمبر”.
وأغلقت بورصة بورصة ماليزيا على هبوط واسع يومي الاثنين والثلاثاء لغياب المحفزات، قبل أن تعاود الارتفاع يوم الأربعاء.
وذلك بعد أنباء تفيد بأن المفاوضات لإبرام صفقة تجارية بين الولايات المتحدة والصين لازالت على المسار الصحيح.
ومع ذلك، هبطت الأسهم الماليزية مجددًا يومى الخميس والجمعة.
تراجع الأسهم الآسيوية يوم الجمعة
وهبطت الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الجمعة، بعد أن أصدرت كل من اليابان وكوريا الجنوبية بيانات تصنيع ضعيفة، حيث تشير إلى تفاقم الخسائر الناجمة عن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
في الوقت الذي تم فيه إغلاق الأسواق الأمريكية لعطلة عيد الشكر.
يذكر أن قانون حقوق الإنسان والديموقراطية في هونج كونج يجبرالرئيس الأميركي على مراجعة الوضع التجاري التفضيلي للمدينة سنويًا.
كما يهدد بإلغائه في حال تم تقييد الحريات في المنطقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
ووقّع ترامب كذلك على قانون يحظر بيع الغاز المسيل والرصاص المطاطي والمواد التي تستخدمها قوات الأمن بهونج كونج لقمع المتظاهرين.
واستدعت وزارة الخارجية الصينية الخميس 28 نوفمبرالسفير الأمريكى في بكين للاحتجاج على قانون يدعم مطالب الديموقراطية في هونج كونج.
ودعت الوزارة واشنطن إلى الامتناع عن تطبيقه “لتجنب إلحاق مزيد من الأضرار” بالعلاقات بين البلدين.