أعلن، اليوم الثلاثاء، مصدر في بورصة بيروت إن حركة التداول معلقة لليوم الثاني على التوالي لأسباب فنية نتيجة إضراب موظفي مصرف لبنان المركزي. وأنه لن يكون هناك أي تداولات اليوم وسيستمر التعليق إلى حين يرجع العمل بشكل طبيعي ببنك لبنان المركزى.
وكانت البورصة علقت التداول، أمس الاثنين، لعدم إمكانية تنفيذ عمليات المقاصة والتسوية في موعدها وسط إضراب موظفي البنك المركزي.
وأوضح المصدر أنه في حالة تعليق الإضراب طوال اليوم الثلاثاء، فإن بورصة بيروت ستصدر مرسوما باستئناف العمل بشكل طبيعي غدا الأربعاء.
وقال عباس عواضة رئيس نقابة موظفي بنك لبنان لوكالة رويترز إنه سيتقرر تعليق الإضراب مؤقتا خلال اجتماع جمعيتهم العامة اليوم.
وأضاف رئيس النقابة إن الموظفين قرروا تعليق إضرابهم حتى يوم الجمعة حيث سيجتمعون فيه للبت في وقف الإضراب أو استئنافه.
بدأ موظفو البنك المركزي إضرابا عن العمل منذ أمس الاثنين احتجاجا على مقترحات في مسودة الميزانية العامة للبنان ستقلص أجورهم.
الإضراب احتجاجا على تقليص مزايا الموظفين
وجاء الإضراب احتجاجا على مقترحات في الموازنة العامة للدولة بتقليص مزاياهم.
و لكن الموظفين قالوا إنهم قد يكونوا مستعدين لاتخاذ قرار لتخفيف الضغوط الناجمة عن الخطوة.
ودفع الإضراب بورصة بيروت لوقف التداول حتى إشعار آخر لعدم إمكانية تنفيذ عمليات المقاصة والتسوية في موعدها.
وتناقش الحكومة اللبنانبة المثقلة بأحد أكبر أعباء الديون العامة في العالم مسودة الموازنة للعام 2019 .
وقال سعد الحريري رئيس الوزراء إنها قد تكون الأشد تقشفا في تاريخ البلاد.
وألقى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بثقله وراء الخطة يوم الاثنين، ووصفها بأنها أفضل من الانتحار.
وتمثل أجور موظفي الحكومة أكبر بنود الإنفاق العام، وتليها تكلفة خدمة الدين العام.
وحذر رئيس الوزراء سعد الحريري في بيان من عواقب قانونية على المضربين الذين يعرضون العمل بمؤسسات الدولة للخطر.
وقال عباس عواضة رئيس نقابة موظفي البنك المركزي في مقابلة مع قناة الجديد التلفزيونية إن هناك سلبيات موجودة في السوق.
وحذر عباس أنه إذا أقرت الحكومة الميزانية بصورتها الحالية فسيمضون قدما في إضراب مفتوح، لأنه يمكن اتخاذ قرار إيجابي تسهيلا للأمور.
وعقد رياض سلامة حاكم بنك لبنان المركزى اجتماعا مع موظفي البنك لأنه يعارض الإضراب وطالب بإنهائه.