تراجعت الأسهم الأوروبية في لتنهي ارتفاع استمر لأربعة أيام وتراجعت الأسهم القيادية في بريطانيا تحت وطأة بدء تداول بعضها دون الحق في توزيعات الأرباح.
الأسهم القيادية في بريطانيا تتراجع
وبجانب هذا، ارتفع الجنيه الاسترليني، في حين باع المستثمرون أسهم البنوك وشركات الطاقة بعد أداء قوي هذا الأسبوع.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.6%، وهبط مؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن بنسبة 1.5%.
وتضررت أسهم الشركات المصدرة بفعل قفزة في الاسترليني، بينما بدأ تداول أسهم ذات ثقل مثل أسترا زينيكا وبي.بي وجلاكسو سميثكلاين دون توزيعات.
وفي تحول عن اتجاه ساد في الآونة الأخيرة، اتجه المستثمرون صوب تفضيل قطاعات السوق التي أبدت متانة في وجه أزمة فيروس كورونا مثل التكنولوجيا.
جاء ذلك على حساب بعض القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية والأكثر انكشافا على الركود، مثل البنوك والنفط والغاز وشركات التعدين وصناع السيارات، لتهبط تلك القطاعات بنسب ترواحت بين 0.8 و1.9%.
وبعد تحرك الولايات المتحدة لحظر تطبيقين صينيين شهيرين الأسبوع الماضي، انتابت المستثمرين حالة من القلق تجاه المحادثات المزمعة بين بكين وواشنطن بشأن اتفاق تجاري تم التوصل إليه مطلع العام الجاري.
وفي هذه الأثناء، لا يزال الخلاف قائم بين الساسة الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة برغم نزاعهما لأسابيع حول تشريع خامس لضخ مساعدات ودعم الاقتصاد ضمن جهود مواجهة فيروس كورونا.
وتسبب الأرباح الضعيفة في التأثير بالسلب على المعنويات، حيث هبطت أسهم تكتل ثايسنكرب الصناعية بنسبة 16.3% بعد أن قالت أن وحدتها المنتجة للحديد الصلب ستسجل خسائر تشغيلية بقيمة 1 مليار يورو العام الجاري. ومن شأن هذا جعل هذه الوحدة عرضة بشكل أكبر للبيع.
ونزل سهم توي، أكبر شركة رحلات سياحية في العالم، بنسبة 6.2% بعد تكبدها خسارة بلغت 1.1 مليار يورو (1.30 مليار دولار) في الربع الثالث من سنتها المالية جراء جائحة كوفيد-19.
وهبط سهم شركة كارلسبرج الدنماركية لإنتاج البيرة بنسبة 5.8% في إشارة على أن الإغلاقات العامة ستؤثر على مبيعات الشركة في النصف الثاني من العام الجاري في أسواقها الرئيسية في الصين وأوروبا الغربية.