أغلقت بورصة أبوظبي منخفضة، الاثنين، بعد أن سجلت مستويات قياسية مرتفعة في الجلسات السابقة، بينما حولت الأسهم السعودية مسارها لتغلق في المنطقة الخضراء حين أظهرت البورصات الرئيسية في الخليج أداء متباينا.
صعود الأسهم السعودية
وأنهى مؤشر أبوظبي الجلسة منخفضا 0.2% مع هبط سهم ألفا ظبي القابضة 2.5% على الرغم من زيادة حادة في أرباحها الفصلية.
تراجع سهم الدار العقارية 1% بعد يوم من إعلان الشركة أنها ستوجد ألف فرصة عمل لمواطني دولة الإمارات العربية على مدار الأعوام الخمسة المقبلة.
وأغلق المؤشر القياسي للأسهم السعودية مرتفعا 0.4% مدعوما بزيادة 1.6% في سهم مصرف الراجحي بعد أن أعلن عن زيادة في صافي أرباحه الفصلية.
وفي بورصة دبي، أغلق المؤشر الرئيسي منخفضا 0.5% متأثرا بهبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.4% وتراجع سهم أرامكس للخدمات اللوجستية 1.5% مرتدا عن خمس جلسات متتالية من المكاسب.
وأنهى مؤشر الأسهم القطرية الجلسة مرتفعا 0.1% مع صعود سهم صناعات قطر 2.1% قبيل الإعلان عن أرباحها.
وارتفع سهم البنك التجاري القطري 0.9% بعد أن سجل أرباحا قوية للأشهر التسعة الأولى من 2021.
خارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية منخفضا 0.1% مع تراجع معظم الأسهم المدرجة بالمؤشر وسط تعاملات تفتقر لاتجاه واضح، بينما يتوخى المستثمرون الحذر في أعقاب مكاسب قوية في بداية الشهر.