تراجعت غالبية بورصات الخليج في ختام تعاملات الأحد في جلسة هادئة، إذ تراجعت بورصة دبي بنسبة 0.42% في أولى جلسات شهر أكتوبر ليغلق عند مستويات 2833 نقطة.
وجاء هذا الانخفاض بعد تسجيل المؤشر أسوأ أداء شهري منذ فبراير 2021.
تراجع بورصة دبي
وتعزى هذه الضغوط الى استمرار موجة البيع على سهم إعمار العقارية الذي تراجع بنحو 2% مسجلا أسوأ أداء يومي له في نحو 3 أشهر.
وعلى الرغم من تماسك السهم عند مستويات الـ 4 دراهم إلا أنه سجل أدنى إغلاق له في نحو شهر ونصف.
ارتفاع المؤشر العام في سوق أبوظبي بنحو 0.3% مستعيدا مستويات 7700 نقطة التي خسرها بنهاية الشهر الماضي.
وجاءت هذه الارتفاعات وسط سيولة استثنائية بلغت أكثر من 3 مليارات درهم بدعم من إدراج سهم أدنوك للحفر الذي استخوذ على أكثر من 20% من سيولة السوق بتداولات بلغت أكثر من 700 مليون درهم.
وقفز سهم أدنوك للحفر بنسبة 28% في أولى جلساته مقارنة مع سعر الطرح البالغ 2.3 درهما واستطاع إضافة أكثر من 10 مليارات درهم الى قيمته السوقية في أولى جلساته لتصل الى أكثر 47 مليار درهما بعد إغلاق عند مستويات 2.95 درهما.
تراجع مؤشر قطر
صعد المؤشر العام في بورصة قطر في بداية الجلسة ليغلق متراجعا بنحو 0.2% عند مستويات 11462 نقطة بعد أن لامس مستويات 11500 نقطة للمرة الأولى له منذ عام 2015 .
وكان المؤشر قد سجل أعلى إغلاق ربعي له في نحو 6 سنوات بنهاية جلسة الخميس الماضي بدعم من أسهم قطاع الصناعة التي تلقت الدعم من المستويات التاريخية لأسعر النفط الخام .
استهل المؤشر الرئيسي في بورصة الكويت أولى جلسات شهر أكتوبر بارتفاع نسبته 0.5% ليغلق عند مستويات 5648 نقطة وهي مستويات يومية له منذ فبراير من عام 2017 ،
وكان المؤشر الرئيسي قد سجل بنهاية سبتمبر الماضي أعلى إغلاق شهري في تاريخه بعد صعوده للشهر السابع على التوالي .
تراجع المؤشر السعودي
أنهى السوق السعودي تداولات اليوم الأحد على تراجع مع ضغوط على الأسهم القيادية وفي مقدمتها سهم STC القيادي والذي تراجع نحو 3% بعد الإعلان عن توجه صندوق الاستثمارات العامة نحو التخارج من حصة في الشركة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق على تراجع بنحو 0.4% حول مستويات 11450 نقطة والذي لا يزال قمة للمؤشر منذ الأزمة المالية العالمية.
وارتفعت أسهم فتيحي القابضة بنحو 1% بعد إعلان الشركة عن نيتها لطرح حصة في إحدى شركاتها التابعة.