بورصات الخليج تغلق على تغير طفيف الأربعاء جراء مخاوف تزايد إصابات كورونا

الإصابات الجديدة بكورونا تصل مستويات غير مسبوقة في ست ولايات أمريكية

بورصات الخليج تغلق على تغير طفيف الأربعاء جراء مخاوف تزايد إصابات كورونا
أيمن عزام

أيمن عزام

6:38 م, الأربعاء, 17 يونيو 20

 أغلقت بورصات الخليج الرئيسية على تغير طفيف، اليوم الأربعاء، إذ ظل المستثمرون حذرين في ظل مخاوف تزايد إصابات كورونا في العالم. 

مخاوف تزايد إصابات كورونا

وبلغت الإصابات الجديدة بكوفيد- 19 مستويات مرتفعة غير مسبوقة في ست ولايات أمريكية، بينما تكافح بكين لاحتواء موجة تفشٍّ جديدة.

واستقرّ المؤشر القياسي السعودي بعد تقلبات في حركة الأسهم المالية وشركات البتروكيماويات.

وصعد سهم بنك الرياض بنسبة 0.8%، وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنسبة 0.5%.

لكن سهم أرامكو السعودية المملوكة للدولة صعد بنسبة 0.3%، وذلك بعد أن قالت إنها استكملت الاستحواذ على حصة بنسبة 70% في شركة البتروكيماويات “سابك” بقيمة 69.1 مليار دولار.

المؤشر القطري يرتفع

وارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.8%؛ بدعم من زيادة بنسبة 1.7% لسهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج.

وارتفع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 3.9%.

ومحا مؤشر أبوظبي خسائره الأولية ليغلق مرتفعًا بنسبة 1.1%. وارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارة، بنسبة 1.6%.

وبجانب هذا، ارتفع سهم شركة إتصالات بنسبة 1.5%.

فيما خففت أبوظبي، وهي الإمارة الأكبر والأكثر ثراء في البلاد، يوم الثلاثاء، القيود على الحركة.

وأتاحت الإمارة للمواطنين والمقيمين حرية مغادرة الإمارة دون إذن، لكنها تلزمهم بالحصول على إذن لدخولها.

صعود مؤشر دبي

وفي دبي، حيث تتوقف قطاعات حيوية مثل السياحة والنقل بشكل شبه تام، تقدم المؤشر بنسبة 0.1%.

وذلك بدعم من صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.4%.

وهبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 0.3%، إذ تراجعت أغلب الأسهم. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 0.3%. وهبط سهم مجموعة طلعت مصطفى بنسبة 3%. 

وقال البنك الدولي، يوم الثلاثاء، إنه سيقدم 400 مليون دولار لدعم التغطية الصحية الشاملة في مصر التي تعاني ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وأكدت وزارة الصحة المصرية أن الإصابات سجلت 47 ألفًا و856 حالة إصابة بالفيروس، ووفاة 1766 شخصًا.

وذلك مع الزيادة في عدد الإصابات اليومية خلال الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي تخفف فيه الحكومة القيود على الحركة قليلًا.