أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على استقرار، اليوم الخميس، في غياب أي محفزات جديدة، لكن المؤشر السعودي حقق مكاسب للجلسة السادسة على التوالي.
ارتفع المؤشر الرئيسي السعودي 0.5%، وصعد سهم مصرف الراجحي 0.9% وتقدم سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 2.6%، واختتم المؤشر الأسبوع مرتفعا 3.8%.
غياب أي محفزات جديدة
وأظهرت بيانات حكومية أولية، أمس الأربعاء، أن اقتصاد المملكة انكمش 3.8% في الربع الأخير من العام الماضي مقارنة مع نفس الفترة قبل سنة، لكنه نما 2.8% مقارنة مع الربع السابق.
وهبطت أسعار النفط، المحرك الرئيسي لأسواق المال بالخليج، حيث ضغط تجديد إجراءات الإغلاق الشامل وظهور سلالات جديدة لفيروس كورونا على فرص تعافي الطلب سريعا.
وخسر خام برنت 52 سنتا بما يعادل 0.9% ليسجل 60.95 دولار للبرميل.
وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 0.1% بدعم من صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4% وزيادة سهم دبي للاستثمار 1.3%، لكن مكاسب المؤشر كبحتها خسائر سهم إعمار العقارية القيادي الذي تراجع 1.3%.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مستقرا، وارتفع سهم شركة اتصالات 0.4% قبيل إعلان نتائجها.
وهبط المؤشر القطري 0.1%، متأثرا بتراجع سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 0.7%.
وأفادت وثيقة تسعير اليوم أن قطر للبترول حددت سعر البيع الرسمي للخام البحري القطري في مارس عند 65 سنتا للبرميل فوق متوسط الأسعار المعروضة لخامي عمان ودبي على بلاتس، بانخفاض خمسة سنتات عن الشهر السابق.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر مستقرا أيضا.
السعودية ارتفع المؤشر 0.5% إلى 8944 نقطة.
أبوظبي استقر المؤشر عند 5667 نقطة.
دبي صعد المؤشر 0.1% إلى 2633 نقطة.
قطر تراجع المؤشر 0.1% إلى 10523 نقطة.
مصر استقر المؤشر عند 11546 نقطة.
البحرين استقر المؤشر عند 1463 نقطة.
سلطنة عُمان استقر المؤشر عند 3560 نقطة.
الكويت خسر المؤشر 0.1% ليسجل 6211 نقطة.