بورصات الخليج تتراجع وسط هبوط أسعار البترول

تراجعت أسواق الأسهم في الخليج في د عقب هبوط أسعار البترول يوم الجمعة وسط مخاوف بطء التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19.

هبوط أسعار البترول

وهبط خام برنت بنحو 1.41 دولار بما يعادل 3.2% ليصل إلى 42.66 دولار للبرميل.

وهبط مؤشر البورصة السعودية بنسبة 0.3%. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنسبة 1.9% وبنك الرياض بنسبة 1.7%.

باعت سابك، رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، سندات بمليار دولار على شريحتين يوم الخميس.

وذلك وسط تزايد النشاط في أسواق الدين الخليجية بعد عطلة الصيف.

وتراجع مؤشر دبي بنسبة 1.1% بفعل انخفاض سهم إعمار العقارية القيادي بنسبة 2% وسهم بنك دبي الإمارات الوطني بنسبة 0.9%.

وهبط مؤشر أبوظبي بنسبة 0.6% متضررا من هبوط سهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 0.9%. ونزل كذلك سهم شركة اتصالات بنسبة 0.7%.

وقال مصدران مطلعان أن بنك أبوظبي الأول يخطط لاستئناف محادثات شراء الوحدة المصرية لبنك عوده اللبناني.

ويجري بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، محادثات لشراء وحدة بنك بلوم في مصر.

وهبط مؤشر قطر بنسبة 1.2%، حيث تراجعت معظم الأسهم ومن بينها سهم شركة صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات.

وخارج الخليج، هبط المؤشر المصري القيادي بنسبة 1% بفعل تراجع سهم طلعت مصطفى بنسبة 2.8% ومستشفى كيلوباترا بنسبة 2.6%.

بورصات الخليج تتراجع

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات الأسهم العربية يوم الأحد وسط هبوط أسعار البترول:

تراجع مؤشر السعودية بنسبة 0.3% إلى 8025 نقطة.

وهبط مؤشر أبوظبي بنسبة 0.6% ليصل إلى 4523 نقطة.

وهبط مؤشر دبي بنسبة 1.1% ليصل إلى 22459 نقطة.

وتراجع مؤشر مصر بنسبة 1% ليصل إلى 11073 نقطة.

وانخفض مؤشر البحرين بنسبة 0.5% ليصل إلى 1403 نقطة.

وهبط مؤشر سلطنة عمان بنسبة 1.1% ليصل إلى 3707 نقطة.

وهبط مؤشر الكويت بنسبة 0.8% ليصل إلى 5816 نقطة.

تعاملات الخميس

وفي ختام تعاملات الخميس، قادت بورصة دبي المكاسب بين أسواق الخليج  وشهدت أسهم الشركات العقارية موجة ارتفاع.

ومقابل هذا، واصلت البورصة المصرية تكبد الخسائر للجلسة الخامسة على التوالي.

وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي بنسبة 0.4%. وصعد سهم مصرف الراجحي بنسبة 2.3%.

وارتفع كذلك سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنسبة 0.5%.

 وقالت هيئة السوق المالية السعودية الأربعاء إنها ستسمح للأجانب بالاستثمار المباشر في أدوات الدين، في خطوة جديدة تمهد لفتح سوق المملكة للمستثمرين من الخارج.