تراجعت معظم بورصات الخليج في وسط عزوف المستثمرين، وقادت أسهم القطاع المالي التراجع، لا سيما في الكويت.
عزوف المستثمرين
ووسط عزوف واسع النطاق للمستثمرين ، وهبط مؤشر الكويت بنسبة 2.2%، ليسجل أكبر انخفاض يومي له منذ أبريل، ونزل سهم بيت التمويل الكويتي بنسبة 2.4%.
وهبط المؤشر الرئيسي في السعودية بنسبة 0.6%، وهبط سهم أرامكو بنسبة 1% ونزل مصرف الراجحي بنسبة 0.6%.
وقفز سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين السعودية) بنسبة 7.8%.
قالت الشركة في إفصاح للبورصة إنها جمعت قرضا بستة مليارات ريال (1.6 مليار دولار) لإعادة تمويل دين قائم وإتاحة سيولة إضافية لدعم النمو.
وتخلى المؤشر الرئيسي لبورصة دبي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا بنسبة 0.4%.
وكان مدفوعا بنزول سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.9% وسهم إعمار العقارية القيادي بنسبة 0.7%.
وحد من خسائر المؤشر مكاسب سهم أرامكس.
ويوم الإثنين، أنهى سهم أرامكس خسائر استمرت لجلستين بعد أن أكدت شركة الخدمات اللوجستية الأسبوع الماضي أن جزءا من منشأة مستودعات تابعة لها في المغرب تضرر جراء حريق.
وتقدم مؤشر أبوظبي بنسبة 0.1% بفضل صعود بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، بنسبة 0.4%.
وفي قطر، ارتفع المؤشر بنسبة 0.3% بفضل قفزة بنسبة 5.4 لسهم المتحدة للتنمية.
وخارج الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري بنسبة 0.2%، يقوده سهم بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس الذي صعد بنسبة بنسبة 2.3%.
تعاملات الإثنين
وفي تعاملات الإثنين، صعدت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج، ودعمت أسهم الشركات المالية بورصة دبي.
وربح المؤشر السعودي الرئيسي بنسبة 0.5% بفضل ارتفاع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية بنسبة 3.1% وصعود سهم الاتصالات السعودية بنسبة 1.8%.
وقال وزير السياحة السعودي لرويترز، إن المملكة تعتزم استئناف إصدار التأشيرات السياحية بحلول مطلع العام الجديد.
وذلك بعد شهور من التعليق وسط قيود حكومية مشددة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر بورصة دبي الرئيسي بنسبة 0.7%، بفضل صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.9% بينما زاد سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 1.2%.