هبطت أسواق الخليج الرئيسية في ، متأثرة بتراجع أسعار النفط، لكنها نجحت في تحقيق مكاسب للأسبوع بكامله.
وذلك بفضل التفاؤل حيال التوصل إلى لقاح كورونا، والآمال في تعاف اقتصادي عالمي سريع.
مكاسب للأسبوع بكامله
وعلى مدار الأسبوعين الأخيرين، تدعمت أسواق المال من إعلان شركتي أدوية أمريكيتين، فايزر ومودرنا، أنباء مشجعة عن فعالية لقاحيهما في الوقاية من فيروس كورونا.
لكن مشاعر الارتياح تلاشت اليوم الخميس مع تراجع العقود الآجلة للنفط نتيجة لضغوط على توقعات الطلب على الوقود في ظل ارتفاع حالات، الإصابة بالفيروس وتشديد القيود الاقتصادية في أنحاء العالم.
وخسر المؤشر القياسي بالسوق السعودية 0.5%، وقاد سهم مصرف الراجحي الخسائر متراجعا 0.7 %، لكن المؤشر حقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي وبلغ 1.7%.
وأغلق المؤشر الرئيسي في دبي على انخفاض 0.5%، متأثرا بأسهم بنكي دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني اللذين تراجعا حوالي 0.5% و1% على الترتيب، وسجل المؤشر مكسبا أسبوعيا 2.4%.
وتكبد مؤشر أبوظبي خسائر للجلسة الثانية على التوالي، وأغلق على تراجع 0.8%، لكنه تمكن أيضا من تحقيق مكسب أسبوعي 1.2%.
وهبط سهم البنكين الرئيسيين، أبوظبي الأول وأبوظبي التجاري 1.7% و1% على الترتيب في حين نزل سهم اتصالات 0.5%.
وفي قطر، تراجع المؤشر 1.4% متأثرا إلى حد كبير بأسهم الشركات المالية، وخسر سهما بنك قطر الوطني والبنك التجاري 3.7%.
وخلافا للاتجاه السائد، تقدم المؤشران الرئيسيان في البحرين والكويت 0.5% و0.9%.
وجاءت البورصات الخليجية كالتالي:
السعودية هبط المؤشر 0.5 بالمئة إلى 8578 نقطة
أبوظبي تراجع المؤشر 0.8 بالمئة إلى 4914 نقطة
دبي انخفض المؤشر 0.3 بالمئة إلى 2316 نقطة
قطر نزل المؤشر 1.4 بالمئة إلى 10108 نقاط
البحرين ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 1452 نقطة
سلطنة عمان زاد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 3628 نقطة
الكويت تقدم المؤشر 0.9 بالمئة إلى 1916 نقطة.
تعاملات الأربعاء
وفي ختام تعاملات الأربعاء، عكست الأسهم السعودية اتجاهها لتغلق على مكاسب قوية في، حيث أبهجت أنباء إيجابية جديدة بشأن لقاح لمرض كوفيد- 19 المستثمرين.
ومقابل هذا، تكبدت سوق أبوظبي خسائر في يوم شهد مكاسب لمعظم أسواق الخليج الرئيسية.
وقالت فايزر الأمريكية لصناعة الدواء إن النتائج النهائية من اختبارها المتقدم على لقاح كوفيد- 19 الذي تطوره أظهرت فعالية بنسبة 95 بالمئة.
وأضافت أن لديها بيانات الأمان الضرورية لفترة شهرين، وأنها ستطلب إذنا أمريكيا لاستخدام العقار في غضون أيام.
كما أعلنت مودرنا عن أخبار مشجعة هي الأخرى في وقت سابق من الأسبوع فيما يتعلق بفعالية لقاحها.
وبفضل هذا تعززت الآمال في تعافي أسرع من المتوقع للاقتصاد العالمي.
وعندما وردت أحدث الأنباء من فايزر كانت معظم أسواق الخليج قد أغلقت، ومن بينها دبي وأبوظبي.
وارتفعت أسعار النفط، العامل الحاسم في اقتصادات المنطقة، بفضل الآمال في أن ترجئ أوبك وحلفاؤها زيادة مزمعة في إنتاج النفط.
وطغت هذه الآمال على زيادة فاقت التوقعات في مخزونات الخام الأمريكية.
وصعد المؤشر القياسي السعودي 0.6 بالمئة، حيث زادت أسهم البنك الأهلي التجاري اثنين بالمئة ومصرف الراجحي 0.7 بالمئة.
وتقدم مؤشر دبي الرئيسي نحو 0.3 بالمئة في مكاسب قادها بنك دبي الإسلامي بصعوده 0.9 بالمئة، ودبي للاستثمار بارتفاع 1.7 بالمئة.