تراجعت أغلب البورصات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط في جراء هبوط أسعار النفط متأثرة باحتمالات عودة الإنتاج الليبي، بينما تؤجج زيادة في أعداد الإصابات بكوفيد-19 حول العالم المخاوف بشأن الطلب.
هبوط أسعار النفط
وبحلول الساعة 1227 بتوقيت جرينتش، تراجع خام برنت 99 سنتا، أو بنسبة 2.1%، إلى 42.23 دولار للبرميل.
وقال مديرون تنفيذيون وعمال في مصاف للتكرير ومحللون في قطاع الطاقة إن المصافي العالمية تخفض إنتاجها من الوقود مع اقتراب الخريف وتعثر تعافي الطلب من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتراجع المؤشر القياسي في سوق الأسهم السعودية بنسبة 0.9%، مع هبوط سهم مصرف الراجحي بنسبة 0.6% وبنك الرياض بنسبة 2%.
ونزل المؤشر الرئيسي في بورصة دبي بنسبة 2.2 %، تحت وطأة انخفاض بنسبة 2.8% في سهم بنك دبي الإسلامي.
وتراجع سهم إعمار العقارية القيادي بنسبة 3.3%.
وهبط مؤشر أبوظبي بنسبة 1.2%، متأثرا بهبوط سهم أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول، بنسبة 1.6% بينما تراجع سهم اتصالات الإمارات بنسبة 1%.
وهبط مؤشر قطر بنسبة 1.5%، إذ كانت كل الأسهم في المنطقة السلبية عدا سهم واحد.
وتراجع سهم صناعات قطر بنسبة 2.2%، ومسيعيد للبتروكيماويات بنسبة 4.6%.
وخارج الخليج، انخفض المؤشر القيادي في البورصة المصرية بنسبة 0.5% تحت ضغط من هبوط سهم المصرية للاتصالات بنسبة 4.1% وسهم ابن سينا فارما بنسبة 4.6%.
تعاملات الأحد
وفي ختام تعاملات الأحد، ارتفعت سوق الأسهم السعودية بفضل مكاسب المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي وشركة بتروكيم ( الوطنية للبتروكيماويات) بعدما أعلنت الشركتان عن محادثات اندماج بينهما.
وواصل مؤشر الأسهم القيادية المصري خسائره للجلسة الثانية.
وصعد مؤشر المملكة بنسبة 0.3%، حيث تقدم سهم السعودية للاستثمار الصناعي بنسبة 5.5% في حين قفز سهم بتروكيم بنسبة 6.8%.
ستكون الصفقة خطوة جديدة على مسار الاندماجات بقطاع البتروكيماويات السعودي.
وذلك بعد أن اشترت شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية حصة بنسبة 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في يونيو.
وارتفع سهم أرامكو بنسبة 0.8%.
وعوض مؤشر دبي خسائره المبكرة ليغلق مستقرا.
ونزل بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.9% وهبط سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.7%.
لكن سهم شركة أرامكس للوجستيات ارتفع بنسبة 3.4%، مواصلا المكاسب من الجلسة السابقة.