تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، في ، وتخلى مؤشر السعودية الرئيسي عن مكاسبه المبكرة بعد ارتفاع لتسع جلسات متتالية.
تراجع مؤشر السعودية الرئيسي
فقد هبط المؤشر السعودي 0.2% وقاد سهما شركة الاتصالات السعودية والبنك السعودي الفرنسي الخسائر متراجعين 2.2% و2.6% على الترتيب.
وكانت بيانات حكومية أظهرت أن التضخم في السعودية زاد إلى 5.7% في يناير من 5.3% في الشهر السابق، مواصلا ارتفاعه الذي تغذيه زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالها العام الماضي.
وتكبد المؤشر القطري أكبر خسارة بين المؤشرات الرئيسية، حيث اختتم الجلسة على تراجع 1.1%. ومني المؤشر بأكبر تراجع في نحو ثلاثة أشهر.
وتراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج وإفريقيا، 2.4%، متكبدا خسائر للجلسة الثالثة على التوالي.
وقال دانيال تقي الدين محلل السوق لدى إف.إكس-بريموس.كوم إن القيود المفروضة على التجارة والسفر تواصل الضغط على الأسهم الخليجية.
وختم المؤشر الرئيسي في دبي الجلسة على انخفاض 0.6%، متأثرا بهبوط سهم بنك دبي الإسلامي 1.5%.
وتراجع سهم دبي الإسلامي، أكبر بنك إسلامي في الإمارات، في الجلسة السابقة 2.6% بعد إعلانه تراجعا حادا في الأرباح السنوية.
ونزل سهم أرامكس للخدمات اللوجستية 3.5% ليصبح الأكثر هبوطا على المؤشر.
في أبوظبي، تراجع المؤشر 0.5% مسجلا أكبر خسارة مئوية يومية منذ بداية الشهر مع ضغط أسهم القطاع المالي والاتصالات على المعنويات.
وأغلق سهم شركة اتصالات على تراجع 0.8%.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري 1%، مع تراجع 27 سهما من أسهمه الثلاثين. وهبط سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك خاص في البلاد 1%.