بورصات الخليج تتباين اليوم الأحد وأبوظبي تصل لأعلى مستوياتها

ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، 2.1%

بورصات الخليج تتباين اليوم الأحد وأبوظبي تصل لأعلى مستوياتها
أيمن عزام

أيمن عزام

6:37 م, الأحد, 24 أكتوبر 21

تباين أداء الأسهم الخليجية في ختام تعاملات الأحد، وصعدت بورصة أبوظبي لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، بينما تراجعت الأسهم السعودية.

وقاد أكبر بنك إماراتي صعود  بورصة أبوظبي ، مقابل تراجع سوق الأسهم السعودية نزولا من أعلى مستوى لها في 15 عاما.

وصعد مؤشر أبوظبي 0.9% ليسجل أعلى مستوياته على الإطلاق مع ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات 2.1%.

صعود بورصة أبوظبي

وفي السعودية، تراجع المؤشر الرئيسي 0.8% بفعل هبوط سهم مصرف الراجحي 3% لينهي المؤشر مسيرة صعود خمسة أيام.

وأعلن مصرف الراجحي، اليوم الأحد، عن صافي ربح 3.79 مليار ريال (1.01 مليار دولار) للربع المنتهي في 30 سبتمبر، ارتفاعا من 2.66 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.

وقفز سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 2.8% بعد أن تحولت إلى تحقيق أرباح صافية في الربع الثالث.

ومن ناحية أخرى، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن المملكة تريد أن تصبح أكبر مورد للهيدروجين.

في دبي ارتفع المؤشر الرئيسي 0.8% بقيادة قفزة نسبتها 8.7% في سهم أرامكس للخدمات اللوجستية.

وكان سهم أرامكس زاد 14.9% في الجلسة السابقة في أكبر مكسب يومي منذ يناير 2009، وذلك بعد اتفاق مباشر قيمته 1.41 مليار درهم (384 مليون دولار) لشراء 295 مليونا من أسهم الشركة.

على الجانب الآخر، تراجع سهم الاتحاد العقارية 4.8%.

وذكرت رويترز، اليوم الأحد، أن النائب العام بدأ التحقيق في اتهامات بمخالفات مالية أثارتها هيئة الأوراق المالية والسلع بحق مسؤولين تنفيذيين في الشركة.

أغلق المؤشر القطري منخفضا 0.4% بفعل تراجع سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 2.4%.

وذكر مسؤول قطري كبير يوم الخميس أنه سيتعين على أصحاب الأعمال في البلاد توفير تأمين صحي للوافدين الأجانب وأسرهم بموجب قانون جديد أصدره أمير قطر الأسبوع الماضي. واختتم سهم قطر للتأمين التعاملات مرتفعا 1.4%.

وخارج منطقة الخليج، زاد مؤشر البورصة المصرية 0.5% مع ارتفاع معظم الأسهم المكونة له.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن الاقتصاد المصري من المتوقع أن ينمو 5.1% في السنة المالية حتى يونيو 2022 وأن يتسارع النمو إلى 5.5% في العامين التاليين مع استمرار انتعاش قطاع السياحة وتراجع تأثيرات جائحة فيروس كورونا.