قال جيورجي بورسينكو السفير الروسي بالقاهرة ، ان روسيا أيدت بكل سرور اختيار مصر لاستضافة المؤتمر القادم للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ المقرر تنظيمه في نوفمبر 2022 بشرم الشيخ.
واكد خلال كلمته في منتدي الطاقة النووية المصري الروسي ، ان هذا القرار على الاعتراف الدولي بجهود القيادة المصرية الرامية إلى معالجة المشاكل المناخية الماثلة أمام البشرية جمعاء لمحاولة معالجة أزمة تغير المناخ العالمية.
واوضح ان روسيا مستعدة للعمل في هذا الاتجاه بالتنسيق الوثيق مع أصدقائنا المصريين بما في ذلك عن طريق مساندتهم في طريقهم نحو إنتاج الطاقة النووية. إنني على قناعة بأن التعاون بين روسيا ومصر يمكن أن يساعد بشكل ملموس في التنمية المستدامة لبعضهما البعض.
واوضم انه من الجانب الروسي كانت شركة “روساتوم” الحكومية الروسية للطاقة النووية جهة منظمة للفعالية تبني “روساتوم” محطات للطاقة النووية في دول عديدة حول العالم، بما في ذلك فإن الشركة بصدد الشروع في إنشاء أول محطة مصرية للطاقة النووية في مدينة الضبعة.
يُنفذ المشروع بناء على الاتفاق الشخصي بين رئيسي روسيا ومصر فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي بهذا الخصوص ، وأعرب الرئيسان ثقتهما بشركة “روساتوم” من خلال تكليفها بتنفيذ هذا المشروع الضخم والمهم للغاية.
كما ستزود محطة “الضبعة” للطاقة النووية مصر بكميات كبيرة من الكهرباء المطلوبة لتنمية الاقتصاد الوطني ، وستصبح محطة الضبعة النووية رمزا للصداقة بين بلدينا مثل السد العالي بأسوان الذي بُني منذ أكثر من 50 عاما بمشاركة مختصين سوفييت.
واشار السفير الروسي ان “روساتوم” لا تأمن الكهرباء فحسب بل تبذل جهودا كبيرة من أجل توسيع الروابط بين روسيا ومصر في مختلف المجالات، وعلى وجه الخصوص، تقدم الشركة المساعدة في تنظيم فعاليات عام التعاون الإنساني بين البلدين المعلن من قبل الرئيسين.
واكد على انه لطالما كان لدى الروس والمصريين اهتمام متبادل كبير بثقافة بعضهم الآخر الثرية ، وبفضل جهود “روساتوم” فإن المجتمعين هنا في مركز المنارة على موعد مع فنانين شهيرين من مسرح “البولشوي” وفرقة “الباليه الإمبراطوري الروسي”.