تعاقدت شركة «بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع» مع مركز «البحوث والاستشارات» – التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى – لإعداد دراسة جدوى لمشروع تطوير محطة حاويات، بعد افتتاح نفقى بورسعيد أسفل قناة السويس يونيو الماضى.
وتتضمن الدراسة آثار النفقين على أعمال الشركة، خاصة أنه من المتوقع ارتفاع الطلب على المحطة التابعة لـ«بورسعيد للحاويات»، كما تشمل أيضا تأثير حركة التجارة العالمية خلال 2020.
وقال اللواء محمد الحسيني، رئيس الشركة فى تصريحات لـ«المال»، إنه تم مناقشة تأثير النفقين بين غرب وشرق بورسعيد وسيناء، على خطط التطوير والتوسع فى الاستثمارات.
وأضاف أن شركته أنفقت – بدعم من الشركة القابضة للنقل – مليار و240 مليون جنيه على عملية تطوير المعدات والأوناش والساحات، منذ 2013 وحتى 2018 تم خلالها زيادة العمق على الرصيف بما يسمح باستقبال سفن حتى غاطس 15.5 متر، وبإجمالى طول 400 متر بعد الانتهاء من تكريك دائرة الدوران.
وأشار إلى أنه تم ضخ المزيد من الاستثمارات على تطوير يرتبط بالجدوى الاقتصادية، التى ستنتهى منها مركز الدراسات والبحوث بالأكاديمية العربية.