أكدت محافظة بورسعيد أنه لا صحة لما تردد على بعض المواقع الإلكترونية، بتعرض أجزاء من محور 30 يونيو للإنهيار وأن الطريق المصمم على أحدث الوسائل الدقيقة والمواصفات يعمل بصورة طبيعية كإحدى المشروعات القومية للطرق ويعد أحد محاور الطرق الرئيسية التي تم إنجاز العمل بها في وقت قياسي.
وأوضحت المحافظة أن الهدف من إطلاق هذه الشائعات والأخبار المضللة هو إحداث البلبة وزعزعة الاستقرار ومحاولة طمس الحقائق بما تشهده مصرنا الغالية من مشروعات تنموية عملاقة في كافة المجالات والقطاعات.
وتهيب محافظة بورسعيد بالمواطنين الشرفاء بعدم الإلتفات لتلك الشائعات التي يرددها أعداء النجاح خاصة بعد التنمية الغير مسبوقة التي تشهدها مصرنا الغالية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يذكر أن التشغيل التجريبى بدأ مؤخرًا، لمشروع محور 30 يونيو، وهو طريق تبادلي للطريق الموازي لقناة السويس، والذي يكتب رقمًا جديدًا فى سجل المشروعات القومية العملاقة التى تعكف الدولة على تدشينها، خلال الفترة الأخيرة ضمن خطة التنمية الشاملة 2030.
المحور يسير بمحاذاة الطريق مع قناة السويس
يذكر أن المحور الجديد يسير بمحاذاة الطريق مع قناة السويس بين البحرين الأحمر والمتوسط، وهو طريق حر مزدوج بطول 95 كيلو مترًا وعرض 80 مترًا.
يتكون محور 30 يونيو، من اتجاهين، كل اتجاه يتكون من 5 حارات مرورية، “حارتان للنقل الثقيل و3 حارات للمركبات”.
يشمل المحور الجديد على 11 كوبرى رئيسى و6 كبارٍ فرعية، ويوجد به 16 نفقًا، ويضم محطة رسوم للشاحنات والسيارات.
محور 30 يونيو يختصر الوقت من بورسعيد إلى القاهرة لنصف الوقت.
بلغ طول المحور الجديد 95 كيلومترًا وعرض 80 مترًا.
يبدأ المحور من جنوب بورسعيد مارًا بالطريق الدولى الساحلى “بورسعيد- دمياط”، ويمتد جنوبًا حتى الكم 94 طريق “القاهرة- الإسماعيلية الصحراوى”.
تنفيذ المحور يهدف إلى خلق محاور تنموية جديدة، ضمن مشروعات شبكة الطرق القومية، وتهيئة المجال لجذب الاستثمارات والسكان للمناطق التنموية الجديدة الواعدة.
محور 30 يونيو يعد محور النقل الأساسى الذى يخدم تنفيذ مشروعات تنمية محور قناة السويس، وتطوير وربط موانئ “شرق وغرب بورسعيد، ودمياط، والإسكندرية، والعريش، وخليج السويس” ببعضها، ويسهم المحور فى زيادة الربط بين سيناء والدلتا من خلال ربط المحور مع أنفاق قناة السويس الجديدة مما يساهم فى إسراع معدلات التنمية.