رصدت الحكومة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي من أنباء حول إيفاد محافظة بورسعيد باحثين لدراسة أحوال المواطنين بزعم نقلهم إلى الأحياء المطورة.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات أنه قام بالتواصل مع محافظة بورسعيد ، ونفت تلك الأنباء.
وأكدت المحافظة أنه لا صحة لإيفاد أي باحثين من المحافظة لدراسة أحوال المواطنين، وأن هؤلاء الأشخاص غير تابعين إلى المحافظة نهائياً.
وأوضحت أنه لم يتم إصدار أي توجيهات بهذا الشأن، وشددت على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال هؤلاء الأشخاص.
وأهابت محافظة بورسعيد بالمواطنين ضرورة التحقق من أي شخص يتحدث باسم المحافظة والإبلاغ عنه فورا.
وذكرت أنه في إطار ما تشهده المحافظة من تنمية وتغيير ولاسيما في مجال السياحة، لما تمتلكه من مقومات سياحية متميزة، تم إنشاء كورنيش جديد على قناة الاتصال وتحويل هذه المنطقة من مكان عشوائي إلى ممشى سياحي على أعلى مستوى، ومُصمم بطريقة جمالية رائعة بمنطقة الإسراء بحي الضواحي.
حيث يبلغ طول الكورنيش حوالي 3 كيلو متر، ويتم إنشاؤه على مرحلتين، المرحلة الأولى بطول 600 متر، وتم الانتهاء منها وافتتاحها، أما المرحلة الثانية فإنها تستكمل الكورنيش بأكمله.
كما يضم عدداً من الخدمات التي تجعل منه مزاراً سياحياً لأبناء المدينة وزوارها، ويضم أيضا أماكن للجلوس مصممة بشكل جمالي، فضلاً عن مسرح لممارسة الأنشطة الترفيهية والثقافية، ومسطحات خضراء بمنتصف الكورنيش وأعمدة إضاءة حديثة.
ومن خلال تقرير توضيح الحقائق ورصد الشائعات ، ناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ومحافظة بورسعيد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.
وناشدوهم التواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.