تقدمت مجموعة بورتو جروب القابضة إلى إدارة البورصة المصرية، اليوم الأحد، بمستندات تغيبر اسمها رسميا إلى المطورون العرب القابضة.
وقالت إدارة البورصة فى إفصاخ مختصر منشور على شاشة التداول إنها تلقت مستندات بورتو جروب جارٍ دراستها تمهيدًا للعرض على لجنة القيد.
ووافق مساهمو الشركة فى اجتماع بتاريخ 9 يناير الماضى على تغيبر اسمها إلى المطورون العرب القابضة وتعديل المادة الثانية من النظام الأساسى للشركة لإدخال التغيير اللازمة لذلك.
وتفكر الشركة منذ نوفمبر الماضى فى تغيير اسمها ، واقترح مجلس الإدارة فى وقت سابق تغيير الاسم إلى ”“.
تأسست مجموعة بورتو القابضة في أغسطس 2015؛ نتيجة عملية انقسام من مجموعة عامر جروب. وتعمل فى قطاع العقارات مع التركيز على أنشطة التطوير العقاري.
ويتبع المجموعة عدد من الشركات العاملة في مصر وسوريا وجزر فيرجن (البريطانية)، ويقع مقرُّها في محافظة القاهرة. ويبلغ رأسمالها الحالى 702 مليون جنيه موزعا على 1.1 مليار سهم بقيمة اسمية قدرها 0.6 جنيه للسهم.
ويتوزع هيكل ملكيتها الحالى بين شركة أسماك الإماراتية التى تستحوذ على 19.69% من الأسهم، كما يستحوذ عبدالسلام مسعود عبدالكريم على 8.46%.
كذلك تستحوذ المساهمة مروة محمد الأمين رجب أحمد على 6.79%، إضافة إلى آخرين ممن يتداولون على الأسهم الحرة فى البورصة تحت سقف الـ5%، وفقًا لآخر إفصاح هيكل ملكية بتاريخ 4 يناير الماضى.
بورتو جروب تخطط لضخ استثمارات بقيمة مليار جنيه خلال ثلاث سنوات قادمة
وأفصحت المجموعة فى أكتوبر الماضى عن خطة لضخ استثمارات بقيمةخلال السنوات الثلاث القادمة، وذلك تأكيدا لما نشرته المال آنذاك.
وقالت بورتو جروب فى بيان مرسل للبورصة (3 أكتوبر)، إن هذا المبلغ سيجرى ضخه خلال الثلاث سنوات القادمة لكن تفاصيله النهائية لم يتم تحديدها بشكل دقيق حتى الآن.
وتستهدف المجموعة التوسع فى غالبية الدول العربية خلال السنوات القادمة، ويعد الحصول على أراض وتطويرها بالشكل الأمثل الذى تفضله المجموعة فى استثمار أموالها، وفقا للإفصاح.
وتمتلك المجموعة مكاتب مبيعات مختلفة فى عدد من الدول وتخطط لدخول دولا جديدة خلال الفترة القادمة، كما تسعى لبدء الأعمال الإنشائية والحجوزات بمشروع أغادير المغرب خلال 2022.
وتستحوذ مصر على 80% من نشاط المجموعة، بينما يستحوذ النشاط الخارجى على 20% من حجم أعمالها، وتخطط المجموعة لزيادته مستقبلا.
وقالت المجموعة إنها تتابع الفرص الاستثمارية فى القطاع العقارى المصرى فى ظل حالة الاستقرار الاقتصادى والأمنى الذى تعيشه البلاد والانطلاقة الواسعة فى المدن الجديدة ومشروعات العاصمة الإدارية وغيرها.
رئيس بورتو جروب : أسماك تستهدف رفع حصتها مجددا ولا نستبعد عرضا إجباريا
وأجرى رئيس تحرير جريدة “المال” حوارا شاملا أذيع 30 أغسطس مع د. الرئيس التنفيذى للمجموعة، تناول فيه الخطط الاستثمارية والتطلعات المستقبلية للمجموعة.
وقال خليفة خلال لقائه ببرنامج CEO Level الذى تعده المال، إن مصر تعج بالعديد من الفرص الاستثمارية فى القطاع العقارى، بما فتح شهية المستثمرين لاقتحام السوق خلال الفترة الأخيرة.
وأشار خليفة إلى أن شركة أسماك الإماراتية المساهم الرئيسى فى بورتو، تستهدف رفع حصتها مجددًا، مع إمكانية التقدم بعرض شراء إجبارى.
وأفصحت فى وقت سابق عن خطتها لرفع حصتها بمجموعة بورتو جروب إلى 25% فأكثر خلال الفترة القادمة.
وقالت أسماك فى إفصاح مرسل للبورصة 28 سبتمبر الماضى إن هذه الخطة تتضمن زيادة رأس المال وتغيير اسم الشركة.
كما تتضمن تقديم حلول مبتكرة لتطوير الخدمات المقدمة من بورتو جروب بهدف زيادة عملاء الشركة وتدعيم مركزها المالى باقتحام أسواق جديدة.
ونوهت أسماك إلى أنها مستمرة فى شراء مزيد من الأسهم المتاحة للبيع فى السوق المفتوح لزيادة حصتها فى المجموعة، مع إمكانية تقديم عرض شراء إجبارى فى حالة تجاوز حصتها للثلث.
ومن المقرر أن تمول الشركة عمليات الشراء من مصادر التمويل الخاصة برجل الأعمال عبد السلام مسعود عبد الكريم ، المالك لأسماك بنسبة 100%، وهو رجل أعمال ليبى مقيم فى الإمارات.
تأسيس شركة جديدة مع «أسماك» و«برايم مصر» وآخرين
ووافق مجلس إدارة بورتو نهاية فبراير الماضى(2021) على تأسيس شركة جديدة بالاشتراك مع مجموعة وشركة أسماك الإمارتية ورجلي الأعمال أيمن بن خليفة وجمال فتح الله، وآخرين.
وقالت المجموعة فى إفصاح للبورصة الأحد الماضى، إن هذه الشركة الجديدة ستعمل فى تطوير وإدارة الأعمال والمشروعات والاستثمارات.
وقالت لـ “المال” إن الكيان الجديد سيستفيد بشكل كبير من المشروعات والكيانات الضخمة التى تمتكلها كل من بورتو جروب وبرايم مصر فى قطاعات مختلفة، كما سيمسح نشاطها بالدخول فى شراكات إستراتيجية بين القطاعين العام والخاص.
ولم يتوافق الأطراف على اسم الشركة بعد، كما لم تفصح بورتو عن هيكل الملكية وحصص الشركاء أو حجم رأسمال الشركة المزمع تأسيسها.
وأظهرت أحدث نتائج أعمال للشركة تحولها للربحية بقيمة 91 مليون جنيه خلال التسعة أشهر المنتهية سبتمبر الماضى مقابل خسائر قدرها 8.6 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2020.
وارتفعت إيرادات الشركة المجمعة إلى 1.01 مليار جنيه خلال الفترة المذكورة مقارنة بإيرادات بلغت 668.2 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي.