منحت وحدات بحوث في بنوك استثمار شركة الشرقية للدخان – ايسترين كومباني رؤية إيجابية مستقبلية على المدى المتوسط بدعم من زيادة الطلب على المنتجات، وتنويع محفظة المنتجات.
وحققت الشرقية للدخان زيادة بلغت 8% في الإيرادات خلال الربع الثالث من العام المالي الحالي 2019-2020 لتسجل 3.68 مليار جنيه، بينما ارتفعت الأرباح 5.4% إلى 914.19 مليون جنيه.
من جانبها، قالت وحدة أبحاث بنك الإستثمار “نعيم” أن الشركة سجلت نتائج قوية خلال الربع الثالث بدعم من نمو المبيعات والهوامش، مع منح الشركة نظرة مستقبلية إيجابية على المدى المتوسط.
وواصلت “نعيم” توصيتها بشراء السهم بسعر مستهدف 22.17 جنيه، علما بأن السهم يتداول على شاشات البورصة حالياً بالقرب من مستوى 13.3 جنيه.
ورجحت أن تشهد ايسترن كومباني بعض الضغوطات خلال الربع الرابع من العام المالي الحالي في ظل استمرار أزمة فيروس كوفيد-19.
لكنها توقعت أن تتحسن معدلات الربحية على المدى المتوسط بدعم من زيادة الطلب على المنتجات، وإقرار أسعار جديدة، وتنويع محفظة المنتجات.
من جانبها، أوصت وحدة أبحاث بنك الاستثمار “فاروس” بزيادة الأوزان النسبية على سهم الشرقية للدخان مع تحديد قيمة عادلة قدرها 20.5 جنيه.
وقالت “فاروس” إن إيرادات الشركة عن الربع الثالث قد انخفضت بنسبة 3.3% عن تقديراتها، وارتفعت ايرادات منتجات السوق المحلي 8% نظراً لتغير الأحجام المباعة.
وأشارت إلى زيادة أسعار المصنع بعد زيادة الشرائح الضريبية في شهر فبراير 2020، والزيادة غير المباشرة في الأسعار عن طريق خفض هامش تجار التجزئة (من 0.25 جنيه إلى 0.15 جنيه) لبعض المنتجات ابتداءً من شهر أغسطس 2019
وأوضحت “فاروس” أن زيادة معدلات الطلب، جزئيًا، ترجع إلى التحول من استهلاك المعسل إلى منتجات السجائر نتيجة قرار إغلاق المقاهي والمطاعم، وذلك أدى إلى تراجع الطلب على منتجات المعسل في العديد من المحافظات.
وقالت الورقة البجثية الصادر عن “فاروس” إن ذلك قد أدى إلى زيادة نقص المنتجات في السوق نتيجة اتجاه تجار التجزئة إلى عمليات التخزين تحسبًا لزيادة الأسعار في هذا الوقت من العام قبل تطبيق موازنة العام المالي الجديد.
وأوضحت ان زيادة هوامش الربحية تعود إلى ارتفاع الأسعار، قبل وقف إنتاج المنتجات المنخفضة الهامش (كليوباترا كينج)، لصالح طرح منتج مرتفع الهامش (كليوباترا كوين).
وقالت إن تداعيات جائحة كورونا في الظهور بدأت على مستويات المبيعات ودورة الإنتاج منذ النصف الثاني من شهر مارس، خاصة بعد الإجراءات الاحترازية التي طبقتها الحكومية، وما تضمنتها من إمكانية إغلاق المصنع وتعقيمه في حالة ظهور إصابات.
وأوضحت “فاروس” أن الشركة تخطط أن تحافظ على معدلات نمو قوية لإجمالي الإيرادات، ورفع مستويات الكفاءة، وتقليل مستويات المخزون.
وأشارت إلى أن الشركة سجلت ايرادات بقيمة 11.36 مليار جنيه خلال التسعة شهور الأولى من العام المالي الحالي وهو ما يزيد عن تقديرات الموازنة المستهدفة بنسبة 1.7%، وتتوافق مع تقديراتنا البالغة 11.3 مليار جنيه.