يعتزم بنك HSBC الاستغناء عن حوالى 10 آلاف موظف، أي أكثر من 4% من عدد موظفيه على مستوى العالم، فى إطار خطته الجديدة لخفض التكاليف، وفقًا لصحيفة “ذى جارديان” البريطانية.
وذكرت ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن خطة HSBC ستطول موظفيه ذوى الأجور المرتفعة.
وأضافت أن البنك يواجه عدة تحديات منها انخفاض أسعار الفائدة، والبريكست، واشتعال الحرب التجارية بين الصين والاولايات المتحدة.
وقد رفض بنك HSBC التعليق على الخطوة، بحسب صحيفة “ذى جارديان”.
يذكر أن صحيفة “الإندبندنت” كانت قد ذكرت أغسطس الماضى، أن البنك من المقرر أن يستغنى عن 4700 وظيفة.
وذلك بعد الإعلان عن رحيل رئيسه التنفيذي، محذرا من “بيئة عالمية مليئة بالتحديات”.
وقال المدير المالي لبنك HSBC، إيوان ستيفنسون سابقًا إن حوالى 2% من موظفى البنك سيتم الاستغناء عنهم.
وأضاف أنه سيتم التركيز على الأرجح على الوظائف العليا، حيث تسعى الشركة إلى خفض تكاليف الرواتب بنحو 4%.
وأوضحت “الإندبندنت” أن البنك لم يقدم أي تفاصيل أخرى حول الفروع التى ستشهد تخفيض الوظائف.
يشار إلى أن الرئيس التنفيذي جون فلينت ترك منصبه بعد 18 شهراً فقط من تسلمه مهام عمله.
وقالت وكالة رويترز إن البنك أقال رئيسه التنفيذى فلينت بعد 18 شهرا فقط من توليه المنصب فى إجراء صادم.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأكبر فى أوروبا إنه ضرورى للإسراع فى إحراز تقدم فى مجالات أخرى ذات أولوية.