بنك «HSBC-مصر» يتطور ويجدد مقره الرئيسي ليتماشى مع معايير المجموعة

يعد أكبر مشروع تجديد في تاريخ المبنى

بنك «HSBC-مصر» يتطور ويجدد مقره الرئيسي ليتماشى مع معايير المجموعة
الحسينى حسن

الحسينى حسن

3:53 م, السبت, 31 أكتوبر 20

يجري بنك «» تطوير وتجديد لمقره الرئيسي في المعادي بمدينة القاهرة؛ ليتماشى مع معايير التصميم والبنية التحتية للمجموعة.

قال «HSBC»، في تقرير صدر اليوم عن نظرته لمدينة القاهرة، إن مشروع التجديد للمقر الرئيسي بالقاهرة، يعد أكبر مشروع تجديد في تاريخ المبنى ويتضمن إصلاحًا شاملاً مع تحسين المساحة الداخلية بالكامل لتحقيق أهداف الاستراتيجية والأعمال.

وأضاف أن مشروع التطوير مدته سنتان، ويهدف إلى جعل المقر الرئيسي يتماشى مع معايير التصميم والبنية التحتية لمجموعة «HSBC»، وأنه سيكون له هوية عالمية مماثلة لمكاتب المجموعة الأخرى حول العالم.

وذكر أن مساحة المقر التي تمت ترقيتها ستتميز بتصميم مفتوح يوفر مجموعة من الإعدادات من أحدث أثاث المجموعة القياسي المريح، وتقديم أحدث التصميمات وتحديث أنظمة تكييف الهواء والحرائق والأمن والإضاءة وإدارة الطاقة التي ستعمل على تحسين معايير مكان العمل وكفاءة المبنى البيئية.

وتابع قائلًا: “وهذا يشمل بيئة عمل تعاونية، وحلول تعتمد على التكنولوجيا، ودعم إداري وبيئة عمل مستدامة”.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، سوف يقدم نموذجًا جديدًا للعمل المرن من خلال إنشاء عدد من الفروع الفرعية لتكون بمثابة مكان عمل بديل للمكتب الرئيسي.

HSBC: الابتكار المستدام وتطوير العنصر البشري يحفزان النمو في القاهرة بعد كورونا

وأظهر التقرير الذي أجراها بنك «HSBC» أن أكبر المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستحتاج إلى إعطاء المزيد من الأولوية والاهتمام للابتكار المستدام، وتعزيز إمكانات الموارد البشرية وتطوير مهاراتهم، ودعم التدفقات التجارية الجديدة في حال كانت تخطط للاستمرار والازدهار بعد جائحة كوفيد-19.

وتؤكد سلسلة تقارير بنك «HSBC» أبو ظبي والقاهرة ودبي واسطنبول والرياض، التي تم نشرها بالتزامن مع احتفال منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للمدن، على حاجة قادة المدن والأعمال إلى الاستفادة من جائحة كوفيد-19 واستخدامها كمحفز لتكون أكثر تنوعاً اقتصادياً ورقمياً وكذلك المحافظة على بقاء المدن أكثر اخضراراً واستدامة.

وقال تود ويلكوكس، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك «HSBC» مصر:” أثبتت مصر قدرتها على مواكبة المتغيرات عبر آلاف السنين ويتضح ذلك اليوم في استجابة القاهرة في دعم التطور المستدام ونمو الأعمال رغم حالة عدم اليقين الناتجة عن جائحة كوفيد 19.”

وأضاف ويلكوكس: ومع التوقعات بنمو القاهرة بأكثر من 35% بحلول عام 2035 لتكون من أسرع المدن الكبيرة نمواً فإن بنك «HSBC» سيواصل دعم عملائه والمجتمعات التي يعمل فيها خلال المرحلة التالية من التغيير. فريادة الأعمال تزدهر بفضل جيل من الشباب المبدع الذي يعتمد على التكنولوجيا حيث أن 10% على الأقل من جميع مشاريع رواد الأعمال الجديدة في القاهرة هي في قطاع الاستدامة. كما أن البرامج الاستثمارية الوطنية الموجهة و المشاريع الكبرى والقوة الديمغرافية والإصلاحات الاقتصادية سوف تسهم جميعا في جعل القاهرة مركز جذب لتدفقات رؤوس الأموال العالمية مستقبلاً.”

وتهدف التقارير إلى تحليل كيف أدت جائحة كوفيد-19 إلى زيادة الوعي بخطورة التغيرات المناخية والحاجة الملحة إلى إيجاد اقتصادات وبنية تحتية أكثر استدامة. كما تشير التقارير أيضاً إلى أن جائحة كوفيد-19 تسهم في توسيع نطاق الدعم العام لضمان مستقبل مسؤول بيئياً وأن الانخفاض النسبي الحاصل لأسعار النفط اليوم قد يكون محفزاً قوياً ودافعاً للاقتصادات للتحول إلى مصادر الطاقة البديلة النظيفة.

الحسينى حسن

الحسينى حسن

3:53 م, السبت, 31 أكتوبر 20