قال بنك مصر، إنه أول بنك مصري يستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ويوفر خدمة الحوار التفاعلي (Chat Bot) على موقعه الإلكتروني على مدار 24 ساعة يوميا، مشيرا إلى أنه خلال ثلاث شهور وصل متوسط عدد المحادثات شهريا إلى 16000 محادثة.
جاء ذلك في بيان للبنك بشأن ى تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، يصاحبه المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، ولفيف من الوزراء، جناح بنك مصر، بملتقى الشباب العربي والأفريقي الذي انعقد بمحافظة أسوان قبل أيام.
واستعراض البنك تجربته خلال تفقد الرئيس في استخدام خدمة المساعد الآلي (Chat Bot) وقدرتها على الرد على استفسارات العملاء ومساعدتهم على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، وتقديم الحلول الأكثر فعالية لتحليل استفسارات العملاء، من خلال رؤية أوسع وأعمق للبيانات
ويقول بنك مصر إنه يعد بنكا رائدا في مجال تكنولوجيا التحول الرقمي من خلال إطلاق أحدث وسائل التواصل مع العملاء من خلال “المساعد الآلي” .
وخلال ثلاث شهور وصل متوسط عدد المحادثات شهريا إلى 16000 محادثة ؛ ونحو 79% من المحادثات تمت دون مساعدة من فريق العمل ( دون طلب الدعم )، وفق بيان البنك
وتم ربط الشات بوت بالبريد الإلكتروني لدعم العملاء في حالة الشكاوى لتنفيذ من خلال نفس قناة التواصل. الأمر الذي انعكس بدوره على سهولة التواصل مع العملاء.
** التوسع في الشمول المالي
وفي سياق آخر، قال بنك مصر إنه يؤمن بمدى أهمية الشمول المالي؛ من ﺇﺗﺎﺣﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ فئات ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ بما ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﺮ، ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ، ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ، ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳل ﻭﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻥ، .. الخ.
وقال إنه قام بالعديد من الأنشطة التي تضمن تحقيق الشمول المالي في مصر لتوفير الخدمة المصرفية لكل مصري على أرض الوطن، حيث يعد البنك أداة مالية وطنية، يتم الاعتماد عليها في تنفيذ ودعم التنمية الوطنية والاستراتيجية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية.
ومن تلك الأنشطة دعم رواد الأعمال وذلك لمحاربة البطالة وزيادة الناتج المحلي وتحقيق التنمية المستدامة، التوسع والانتشار الجغرافي لإتاحة الخدمات المالية من خلال نحو 620 فرعا منتشرة بجميع انحاء الجمهورية، فضلا عن استهداف إنشاء فروعاً جديدة خلال الأعوام القليلة القادمة تصل إلى نحو 875 فرعا بحلول 2022 تقدم الخدمة لشرائح المجتمع المختلفة ليصبح بنك مصر الأقرب لعملائه أينما وجدوا.
بخلاف توسع بنك مصر في وسائل الدفع الإلكتروني والتحول إلى مجتمع لانقدى منها؛ ميكنة مرتبات العاملين في القطاعين العام والخاص، تقديم خدمة السداد الإلكتروني للضرائب والجمارك، تطبيق خدمة CPS للشركات.
كذلك قام بنك مصر انطلاقاً من دوره الريادي في تقديم الخدمات الالكترونية، باستحداث خدمة الدفع الإلكتروني “محفظة بنك مصر -BM WALLET-” لسداد المدفوعات عن طريق التليفون المحمول، وغيرها من الخدمات الالكترونية الأخرى، وفق البيان
وأشار البيان إلى التعاون مع عدد من الجامعات لميكنة مصروفات الجامعة، وكذلك يحرص البنك دائما على الدخول في العديد من الشراكات بهدف إتاحة وسائل الدفع الالكترونية لأفراد المجتمع وكذلك المشاركة في برامج التثقيف والشمول المالي بهدف زيادة وتعزيز المعرفة المالية والمصرفية لدى الغير وبما يؤدى إلى التحول من المجتمع النقدي إلى المجتمع الغير نقدي.