بنك مصر يشارك بمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة

على مدى يومي 11 و12 ديسمبر، بمدينة أسوان

بنك مصر يشارك بمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة
سيد بدر

سيد بدر

6:07 م, الخميس, 12 ديسمبر 19

يرعى بنك مصر منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، حيث انطلقت النسخة الأولى للمنتدى، على مدى يومي 11 و12 ديسمبر، بمدينة أسوان.

جاءت رعاية بنك مصر للمؤتمر انطلاقا من دور البنك ورؤيته لأهمية موضوع المؤتمر؛ حيث يهدف المؤتمر لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء، في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي 2019، حيث يعد بنك مصر من أكبر البنوك التي لها باع في مجال المسئولية المجتمعية، ومن أكثر المؤسسات إدراكًا للمسئوليات البيئية والاجتماعية وقواعد الحكومة التي تقع على عاتق المؤسسة، وتتكامل مع معايير أدائها واستدامة أعمالها على المدى الطويل.

ويعد بنك مصر أول بنك مصري مملوك للدولة يحصل على موافقة منظمة المعايير الدولية لتقارير الاستدامة (GRI)، ويقوم بتقرير الأعمال بالتوافق مع مبادئ الاستدامة من خلال مراعاة الحوكمة وحقوق الإنسان، ومكافحة الفساد، والمشاركة المجتمعية، مع مراعاة معايير السلامة البيئية، هذا كما يتوافق البنك مع معايير الأمم المتحدة UN Global Compact للمواطنة (المسئولية المجتمعية للمؤسسات).

بادرت مصر بتدشين منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين ليكون المحفل الأول من نوعه في أفريقيا لدراسة العلاقة بين السلم والأمن والتنمية المستدامة، وإيجاد حلول للمشكلات الأفريقية من خلال الربط بين السياسات والممارسات العملية، حيث يعد المنتدى منصة إقليمية وقارية، يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية.

ويوفر المنتدى منصة دائمة للحوار والتفاعل بين القادة والخبراء من الدول الأفريقية، حيث يعني بمفهوم وتطبيق السلام من ناحية والتنمية المستدامة من ناحية أخرى، من أجل وضع الآليات والإجراءات ذات الصلة موضع التنفيذ للوصول إلى الأهداف المنشودة والمرجوة التي حملتها مصر على عاتقها منذ توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي.

كما يهدف المنتدى إلى الدعوة لاستثمار موارد القارة الأفريقية المتعددة وتحويلها إلى قيمة مضافة بالتوازي مع تطوير البنية التحتية بها؛ ما يعني التمهيد لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن الهدف من ربط السلام بتحقيق التنمية المستدامة هو تشجيع وتحفيز مؤسسات التمويل الدولية لمساعدة وتمويل المشاريع التنموية في القارة السمراء، وجذب الاستثمارات إليها، وهذا ما يصب في المصلحة العامة للقارة من خلال نفاذ منتجاتها إلى أوروبا والعكس عبر بوابة مصر.