بنك مصر الراعي الرئيسي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ44

انطلاقًا من دوره في دعم السينما وإنشائه ستوديو مصر عام 1935

بنك مصر الراعي الرئيسي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ44
إيمان أشرف

إيمان أشرف

5:17 م, الثلاثاء, 25 أكتوبر 22

يرعى بنك مصر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ44، والمحدَّد انعقاده خلال الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر 2022 بدار الأوبرا المصرية، حيث ينعقد المهرجان، بحضور نخبة من فنانين وأعضاء لجان تحكيم وشخصيات عامة من مختلف النشاطات من شتى أنحاء العالم، وسيتم تكريم بعض الفنانين والشخصيات العامة خلال فعاليات المهرجان.

تأتى رعاية بنك مصر لهذا المهرجان في إطار إستراتيجيته لرعاية الأحداث الثقافية والفنية الهامة، حيث يُعدّ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظامًا، وينفرد بكونه المهرجان الأقدم الذي تم اعتماده دوليًّا في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط، والمسجَّل ضمن الفئة A من قِبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام، وذلك من بين 14 مهرجانًا دوليًّا.

جدير بالذكر أن بنك مصر قام بالمشاركة في افتتاح مسرح طلعت حرب بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس في يونيو 2022،

وجاء ذلك في إطار الدور الذي قام به البنك، بالتعاون مع جامعة عين شمس، بتوفير الدعم للمجالات العلمية والثقافية للجامعة؛

والذي من خلاله قام بنك مصر بدعم مسرح الجامعة لتجديد وتطوير مسرح طلعت حرب بأحدث تقنيات الصوت على أعلى مستوى يليق بتاريخ المسرح وجامعة عين شمس،

كما قام البنك برعاية برنامج الدوم الذى يهتم بالبحث عن المطربين، والممثلين، ومقدمي البرامج المصريين الموهوبين، وذلك في مارس 2022.

وقام بنك مصر برعاية فعاليات “ليالي المقامات الروحية” في شهر رمضان 2022، وكذلك رعاية “المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية” في دورته التاسعة في مايو 2022،

ورعاية فرقة “رسالة سلام الدولية”، وفرقة “سماع للإنشاد الديني”، و”مدرسة سماع” لاكتشاف المواهب،  بالإضافة إلى رعاية “مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية” في دورته الـ15، وملتقى الأديان “هنا نصلي معًا” في دورته الثامنة في سبتمبر 2022.

جدير بالذكر أن بنك مصر يقوم بدعم الثقافة والفنون باعتبارها دليلًا على تقدم الأمم وأولوية من أولويات الحياة، حيث آمن الاقتصادي الوطني محمد طلعت حرب بأهمية دعم الثقافة والفنون،

لذلك قام البنك بتأسيس ستوديو مصر الذي تم افتتاحه في عام 1935 ليسهم في دعم وتقدم السينما بمصر، حيث كان يؤمن بأن تجديد الاقتصاد في مصر لن يتم إلا إذا ازدهرت الثقافة واستنارت العقول بالأفكار الجديدة والثقافة الرفيعة.

ويحرص البنك على تشجيع الشراكات بين القطاعات المختلفة بالمجتمع المصري، حكومي وأهلي وخاص، من خلال تقديم نموذج ناجح بالمجتمع يتم تعميمه فيما بعد على كل المستويات والقطاعات؛ وذلك للمساهمة الفعلية والحقيقية في تنمية ونهضة المجتمع المصري؛

حيث إن قيم وإستراتيجيات عمل البنك مصر تعكس دائمًا التزامه بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.