«بنك قناة السويس» ينضم إلى منظومة شبكة المدفوعات اللحظية نهاية أغسطس المقبل

بعض البنوك أرجأت انضمامها إلى منظومة شبكة المدفوعات اللحظية وتطبيق «إنستاباى» حتى نهاية العام الحالي

«بنك قناة السويس» ينضم إلى منظومة شبكة المدفوعات اللحظية نهاية أغسطس المقبل
أحمد البطران

أحمد البطران

8:59 ص, الأحد, 24 يوليو 22

قال حسين رفاعى رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس إن مصرفه يعتزم الانضمام إلى منظومة شبكة المدفوعات اللحظية وتطبيق «إنستاباى» بنهاية أغسطس المقبل.

وأضاف – فى تصريح خاص لـ«المال» – أن البنك يجرى حاليا التجهيزات اللازمة من أجل الانضمام لشبكة المدفوعات اللحظية والتى تعد نقلة نوعية جديدة فى مسار عملية التحول الرقمى التى يشهدها القطاع المصرفى المصرى.

وأعلن البنك المركزى فى مارس الماضى عن الإطلاق الرسمى للمنظومة الوطنية لشبكة المدفوعات اللحظية وتطبيق «إنستاباى» لعملاء القطاع المصرفى بما يتيح إجراء المعاملات المالية إلكترونيا بشكل لحظى.

وأوضح أن شبكة المدفوعات اللحظية تعتبر أول تطبيق فعلى لمعايير الخدمات المصرفية المفتوحة (Open Banking) فى مصر، وتأتى فى إطار تنفيذ إستراتيجية المجلس القومى للمدفوعات برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم التحول للاقتصاد الرقمى، واستمرارا لجهود البنك المركزى الاستباقية فى التطور الرقمى.

ويعد تطبيق «إنستاباى» أول تطبيق مرخص من البنك المركزى لتقديم خدمة الدفع عبر شبكة المدفوعات اللحظية، وقامت شركة بنوك مصر، الذراع التكنولوجية للبنك المركزى، بتطوير منظومة المدفوعات اللحظية و«إنستاباى» وفقا لتوجيهات البنك مع الاستعانة بكبرى الشركات الاستشارية العالمية المتخصصة فى تأمين شبكات وتطبيقات الدفع الإلكترونى.

وتعتمد المنظومة الجديدة على أحدث نظم تأمين البيانات والمعاملات على مستوى العالم والتى تضمن التشفير الكامل لجميع البيانات السرية وعدم تخزينها من قبل التطبيق، بما يكفل أقصى درجات الحماية لحقوق عملاء القطاع المصرفى.

كانت «المال» علمت من مصادر مطلعة أن بعض البنوك أرجأت انضمامها إلى منظومة شبكة المدفوعات اللحظية وتطبيق «إنستاباى» حتى نهاية العام الحالى، وذلك بعد سماح البنك المركزى لها بذلك.

وقالت المصادر إن السبب الرئيسى وراء تأخر انضمام هذه البنوك إلى منظومة شبكة المدفوعات اللحظية وتطبيق «إنستاباى» لمدة 6 أشهر، يعود إلى عدم اكتمال بعض التجهيزات الخاصة بتفعيل دخولها لهذه المنظومة، خاصة عدم وصول الخوادم من الخارج لضعف سلاسل الإمداد ونقص عمليات الشحن.