يخطط بنك قناة السويس للوصول بحجم محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة «SMEs» إلى أكثر من 1.5 مليار جنيه بنهاية العام المقبل، بمعدل نمو مستهدف %36.
وقال حسين الرفاعى، رئيس مجلس إدارة البنك – فى تصريحات خاصة لـ»المال»- إن المحفظة ارتفعت بنحو نصف مليار جنيه خلال العام الحالى فقط لتصل إلى 1.1 مليار.
وأضاف أن نسبة الـ«SMEs» من محفظة الائتمان بالبنك تبلغ نحو %10، مشيرا إلى أن مصرفه طلب مهلة إضافية للتوافق مع تعليمات البنك المركزى المصرى الخاصة بوصول قروض القطاع إلى %20 من إجمالى القروض .
ونشرت «المال» مطلع الشهر الحالى، نقلا عن مصادر، أن عددا من البنوك المحلية يعتزم التقدم بطلب إلى «المركزى» لمدّ مهلة الالتزام بتوجيه %20 من محافظ القروض لتمويل قطاع (SMEs)، والمقرر انتهاؤها بحلول يناير المقبل.
وأكد أن مصرفه يسعى إلى تحقيق النسبة والالتزام بمبادرة «المركزى» للمشروعات الصغيرة ولذلك طلب المهلة، لافتا إلى أنه لم يكن يمول المشروعات الصغيرة قبل 5 سنوات.
وأوضح «الرفاعى» أن المبادرات التى يطلقها «المركزى» من آن لآخر هدفها إنعاش القطاعات المختلفة وتصب فى مصلحة الجميع.
على الجانب الآخر، قال «الرفاعى» إن مصرفه نجح العام الماضى فى تسوية نحو %36 من إجمالى محفظة التعثر لتنخفض من 54 إلى %18، مشيرا إلى أنه يدرس تسويات مع 80 عميلا متعثرا ضمن مبادرة «المركزى» بقيمة 480 مليون جنيه إلى 500 مليون جنيه.
وأطلق مجلس الوزراء والبنك المركزى قبل أيام مبادرة لإسقاط الفوائد المتأخرة عن الشركات التى تقل أرصدة مديونياتها عن 10 ملايين جنيه، وذلك فى إطار تحفيز القطاعات المختلفة، ودفع عجلة الإنتاج، بما ينعكس إيجابيًا على الناتج القومى الإجمالى.
وحدد «المركزى» المصانع ذات المديونية الأقل من 10 ملايين جنيه للاستفادة من المبادرة، ويبلغ عددها 8586، بشرط سداد %50 من أصل المديونية، مقابل ذلك يسقط العميل من القوائم السلبية، ويمكنه الاتفاق على سداد القيمة المتبقية من أصل المبلغ، ويعود للتعامل مع البنوك.
وتنتهى هذه المبادرة فى آخر يونيو المقبل حسب تصريحات نائب المحافظ، الذى أكد أن إجمالى أصل المديونية للفئة المستهدفة يبلغ 4.3 مليار جنيه، فى حين تصل الفوائد المتراكمة إلى نحو 31.3 مليار.
من ناحية أخرى قدر حسين الرفاعى حجم الأصول التى يسعى البنك إلى التخلص منها بنحو 500 مليون جنيه، مشيرا إلى أن مصرفه حصل عليها نتيجة توقيع تسويات مع عملاء متعثرين.
كتب – أحمد الدسوقى ومحمود الصباغ: