صرح حسين رفاعى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، بأن البنك نجح فى تحقيق صافي أرباح قدره 602 مليون جنيه مصري بنهاية عام 2020 مقارنة 542 مليون جنيه بنهاية عام 2019 بنسبة نمو 11%، مدعوما بتحسن ملحوظ في صافي الدخل من العائد بنسبة نمو 25%.
وأعلن بأن إجمالي المركز المالي وصل إلى 54 مليار جنيه في نهاية 2020 بنسبة نمو قدرها 4% مقارنة بنهاية عام 2019.
كما نجح البنك في زيادة محفظة القروض وتسهيلات العملاء بنسبة نمو 16% لتصل إلى 17.8 مليار جنية مصري بنهاية عام 2020 مقارنة بـ15.4 مليار جنية مصري بنهاية عام 2019، ونجح البنك في الحفاظ على الودائع البالغة 44.3 مليار جنية مصري بنهاية 2020.
سجلت محفظة القروض المشتركة إجمالي قروض مشتركة بلغت 6.5 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2020 مقارنة بنحو 5.7 مليار جنيه في ديسمبر 2019، بمعدل نمو 14.0%.
وجاء النمو في محفظة القروض المشتركة كنتيجة مباشرة لمشاركة البنك في ترتيب العديد من القروض ضمن تحالفات مصرفية قوية وفى قطاعات استراتيجية شملت البترول، الكهرباء، التطوير العقاري، المقاولات، الصناعات الغذائية وحديد التسليح.
كما قام البنك بالدخول في مبادرة البنك المركزي لدعم شركات الصناعة والمقاولات حيث بلغ المستخدم تحت هذه المبادرة 1.4 مليار جنيه.
وأضاف البنك بأن محفظة القروض الشخصية شهدت نموا ملحوظا خلال عام 2020 حيث ارتفعت بنسبة 57%، لتصل إلى 1,209 مليون جنيه مصري مقارنة 772 مليون جنية مصري بنهاية عام 2019.
وتضاعفت محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنهاية عام 2020 لتصبح 2.0 مليار جم تمويلات مباشرة وغير مباشرة منها 1.3 مليار جم تمويلات مباشرة وبنسبة نمو 86 % عن عام 2019.
وخلال عام 2020 شارك البنك في ترتيب وضمان تغطية 15 إصدار سندات وصكوك تمويل وقد بلغت المحفظة نحو 2.8 مليار جنيه مصري بعد نجاح البنك في الحصول على ترخيص مزاولة نشاط ترويج وتغطية الاكتتابات في الأوراق المالية من الهيئة العامة للرقابة المالية في بداية العام.
كما نجح البنك في أغسطس 2020 في إطلاق أول صندوق نقدي Money Market Fund بحجم 250 مليون جنيه تم الاكتتاب فيه بنسبة تغطية بلغت 136% خلال 8 أيام عمل، وقد تم إتاحة خاصية الاكتتاب الإلكتروني في هذا الصندوق في تجربة هي الأولى من نوعها في مصر.
في إطار استراتيجية البنك لتطوير الفروع وتأهيلها لتتواكب مع تطورات التكنولوجيا الحديثة، قام «بنك قناة السويس» بإعادة افتتاح فرع العروبة بعد تجديده بشكل شامل، وهو الفرع الذي يتميز بطابع معماري فريد وكانت بداية نشاط الفرع عام 1997 وظل في استقبال عملاء البنك إلى أن تم إغلاقه بشكل كامل للتجديد الذي شمل المحافظة على هوية الفرع كتحفة معمارية تحافظ وتمزج بين الفخامة وكلاسيكية التصميم التاريخي، وحداثة التكنولوجيا المتطورة، كما قام بتجديد العديد من الفروع منها فرع الجيزة و فرع جاردن سيتي ، وكذلك تم نقل فرع الفسطاط الى المقر البديل أمام متحف الحضارات.
وتحسبا الآثار الاقتصادية المترتبة على انتشار فيروس كورونا (COVID-19) قام البنك بالاستمرار في اتخاذ التدابير والإجراءات الاستباقية بزيادة تدعيم رصيد المخصصات بحوالي 390 مليون جنيه وهو ما يمثل 3 أضعاف ما تم تكوينه في عام 2019، حيث تم الدعم بمبلغ 190 مليون من أرباح البنك والـ200 مليون المتبقية من خلال الوفر في المخصصات التي تم نتيجة تنفيذ تسوية لأحد العملاء المتعثرين.