قال محمد بدير الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب فى، إن مساهمة الوحدة فى مصر تمثل نحو %15.9 من إجمالى أرباح المجموعة ككل خلال النصف الأول من 2020.
وأضاف فى حوار مع “المال”، أن نتائج أعمال البنك أظهرت ارتفاع الأرباح قبل خصم الضرائب لتصل إلى 975 مليون جنيه بنهاية يونيو الماضى، وأن صافى الأرباح بلغت نحو 651 مليون جنيه خلال نفس الفترة.
وبحسب القوائم المالية لمجموعة بنك عوده اللبنانية، بلغت أرباح المجموعة ككل نحو 250.355 مليون دولار نهاية يونيو 2020.
وذكر بدير أن بنك عوده مصر حقق نتائج أعمال إيجابية خلال النصف الأول من العام، بالرغم من استمرار تداعيات أزمة كورونا السلبية على كافة القطاعات الاقتصادية، لتعطى المؤشرات الإيجابية للبنك دفعة قوية تعضد من تواجده فى السوق المصرفية المصرية، وتعزز من استكمال خططه التوسعية بمصر.
وأوضح أن أصول بنك عوده مصر بلغت ما يقرب من 77 مليار جنيه، وارتفعت حقوق الملكية إلى 7 مليارات جنيه فى يونيو 2020 وسجل معدل كفاية رأس المال %24.98 مما يعكس الكفاءة المالية للبنك وقدرته على التوسع فى الاستثمارات والتمويل.
وأفاد بدير بأن محفظة التجزئة المصرفية ارتفعت مليار جنيه أو بنسبة %13 خلال النصف الأول لتصل إلى 9 مليارات جنيه نهاية يونيو الماضى.
وسجلت محفظة ودائع العملاء ما يقرب من 67 مليار جنيه فى يونيو 2020 بنسبة زيادة قدرها %2 مقارنة بديسمبر 2019 والتى بلغت آنذاك 66 مليار جنيه، طبقًا للعضو المنتدب للبنك.
وقال بدير إن أزمة فيروس كورونا المستجد أثرت على مستهدفات البنك، وذلك كنتيجة طبيعية بالإضافة إلى إعفاءات البنك المركزى المترتبة على تلك الأزمة، وهى عوامل لم تكن متوقعة عند وضع الموازنة التقديرية للبنك لعام 2020.
وقال العضو المنتدب إن بنك عوده مصر يستهدف المشاركة دائمًا فى تمويل كافة المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية بما يساهم فى تحقيق النمو الاقتصادى ويوفر من فرص العمل بالسوق المحلية.
وأضاف أن قطاعات صناعة الأدوية، والصناعات الغذائية، والمشروعات فى مجالات التكنولوجيا والاتصالات والمقاولات، تأتى على رأس أولويات البنك التمويلية وذلك دعمًا للتوجهات الاقتصادية للدولة.
محفظة القروض المشتركة تسجل 4 مليارات جنيه فى نهاية يونيو.. ومهتمون بضخ تمويلات فى 4 قطاعات
وأفاد بدير بأن محفظة القروض المشتركة بالبنك بلغت 4 مليارات جنيه فى نهاية يونيو 2020.
وحول استراتيجية البنك التوسعية فى السوق المصرية خلال الثلاث سنوات المقبلة، ذكر أن بنك عَوده يعتمد على استراتيجية توسعية عبر تنفيذ مشروعاته التى ترتبط بالاحتياجات الحالية والمستقبلية لعملائه فى السوق المصرية، سواء فى مجال التطور التكنولوجى أو توفير منتجات وخدمات إلكترونية مثل (Digital Banking – Mobile Wallet – Omni Channels).
ولفت إلى أن الاستراتيجية ترتكز أيضًا على الانتشار الجغرافى فى مختلف المحافظات من خلال فروعه التى تبلغ حاليًا 53 فرعًا منها 4 فروع لخدمات الصيرفة الإسلامية.
وأضاف أن بنك عَوده مصر يستهدف التوسع فى السوق المصرية عبر تنوع الخدمات التى يقدمها لتتناسب مع مختلف الفئات والشرائح المجتمعية، ويقدم البنك لعملائه فى السوق المصرية باقة كاملة من الخدمات المالية والمصرفية، بما فى ذلك؛ على سبيل المثال وليس الحصر، الخدمات المصرفية للشركات، والصيرفة الإسلامية، وخدمات بنوك الاستثمار، والخدمات المصرفية للأفراد، وخدمات الوساطة فى الأوراق المالية، وخدمات ومنتجات التأمين المصرفى.
أزمة كورونا المستجد أثرت على الموازنة التقديرية للعام الجارى
وأشار إلى أن الخدمات البنكية الإلكترونية تستحوذ على نصيب كبير من اهتمامات الإدارة، وذلك مع تزايد اهتمام العملاء واستخدامهم للخدمات المالية والمصرفية الرقمية، فى ظل تفشى وباء كورونا المستجد واعتباره جائحة على المستوى العالمى، وما ترتب على ذلك من إجراءات تباعد للحد من انتشار الفيروس، وكذلك لدورها فى تطبيق مستهدفات البنك المركزى لتعزيز فكر الشمول المالى والتحول إلى مجتمع أقل استخدامًا للنقد.
وأوضح أن البنك يستهدف التوسع فى تمويل المشروعات القومية والمشروعات الخاصة فى عدة مجالات للمساهمة فى تنمية ونمو الاقتصاد الوطنى.
السيارات تمثل 28 % من إجمالى محفظة التجزئة المصرفية بنحو 2.5 مليار جنية
وأوضح أن بنك عوده مصر يملك باعاً كبيراً فى تمويل قرض السيارة، حيث تمثل تمويلات قروض السيارات %28 من إجمالى محفظة التجزئة، مشيرًا إلى أن محفظة التجزئة المصرفية تقدر بنحو 9 مليارات جنيه منها حوالى 2.5 مليار جنيه حجم محفظة تمويلات السيارات للعملاء بنهاية يونيو الماضى.
وأوضح أن عَوده مصر يعد من أبرز البنوك العاملة فى مجال تقديم تمويلات السيارات بالسوق المصرية، خاصة أن البنك يمتلك ميزة تنافسية هى توفير تمويلات شراء السيارات بشقيها التقليدية، والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن القطاع تأثر خلال النصف الأول من العام فى ظل تأثر دخول الأفراد سلبًا بجائحة كورونا.