أعلن بنك “سيليكون فالي” الامريكي في بيان، بأن “أعمالنا التجارية مستمرة دون انقطاع”، يجئ هذا بينما تدرس “شركة “رويال جروب” الاستثمارية المملوكة لأحد أفراد العائلة الحاكمة في أبوظبي شراء وحدة بنك “سيليكون فالي” في بريطانيا”، بحسب وكالة بلومبرج.
ووضعت وكالة تأمين الودائع الحكومية الجمعة يدها على بنك “سيليكون فالي” الذي شارف على الانهيار تحت تأثير عمليات السحب الهائلة من مودعيه.
ورغم أن البنوك الكبيرة لم تتأثر، إلا أن أسهم العديد من المصارف متوسطة الحجم أو المحلية تراجعت في البورصة الجمعة في ظل قلق المستثمرين.
مستقبل بنك سيليكون فالي
من أبرز المصارف المتضررة بنك “فيرست ريبابلك” الذي انخفضت أسهمه بنسبة 30% تقريبًا في جلستي الخميس والجمعة، و”سيغنتشر بنك” الذي فقدت أسهمه ثلث قيمتها منذ مساء الأربعاء.
يذكر بان عددا كبيرا من زبائن البنكين شركات غالبا ما تتجاوز ودائعها الحد الأقصى للمبلغ الذي تضمنه مؤسسة التأمين الفدرالية، وهو 250 ألف دولار لكل مودع، ما قد يؤدي بها إلى سحب أموالها.
وذكرت مصادر مطلعة اليوم إن من المتوقع أن تصدر الحكومة الأمريكية إعلانا “جوهريا” اليوم لدعم الودائع في بنك “سيليكون فالي” الذي انهار يوم الجمعة، والحيلولة دون اتساع نطاق التداعيات.
واوضحت المصادر إن “مسؤولي إدارة بايدن عملوا على تقييم تداعيات انهيار البنك، وهو الأكبر منذ الأزمة المالية لعام 2008، مع التركيز بشكل خاص على قطاع رأس المال المخاطر والبنوك الإقليمية”.