أعلن بنك باركليز ارتفاع أرباحه قبل الضرائب بنسبة 82 % لتصل إلى 3 مليارات جنيه إسترليني خلال النصف الأول ، وهى أعلى أرباح منذ ما يقرب من عقد ، مقارنة ب 1.7 مليار جنيه إسترليني في 2018. وحذر البنك من أن النفقات ستظل بحاجة إلى خفض خلال الفترة المتبقية من 2019، بحسب ما أورده موقع ” ذى إس مونى” البريطانى.
وتأثرت نتائج “باركليز” السابقة بفضيحة التأمين على حماية المدفوعات، وتسوية بقيمة 1.4 مليار جنيه إسترليني مع السلطات الأمريكية.
وأظهرت البيانات أن “باركليز” تحمل هذه المرة تكاليف تقاضي، وسير إجراءات بقيمة 114 مليون جنيه إسترليني.
وكرر البنك تحذيراته بشأن تخفيض النفقات وقال إنه سيتعين تخفيضها خلال العام إلى أقل من 13.6 مليار جنيه.
وارتفعت أسهم بنك باركليز بنسبة 2.3 % إلى 157 نقطة بعد التحديث.
وأشاد الرئيس التنفيذي لبنك باركليز، جيس ستالي بالأداء الجيد خلال الربع الثانى، وقال إن التحكم في التكاليف أولوية.
وأضاف أنه من المتوقع تخفيض النفقات إلى أقل من 13.6 مليار جنيه إسترليني خلال 2019.
وانخفضت إيرادات “باركليز” 2 % لتصل إلى 3.5 مليار جنيه إسترليني مع تراجع هوامش الربح وسط منافسة شرسة.
وقوبل الانخفاض بارتفاع جزئى لودائع العملاء و القروض العقارية، وانخفضت الأرباح قبل الضرائب 11 % لتصل إلى 1.1 مليار جنيه.
وانخفضت أرباح قطاع الشركات والاستثمار للبنك بنسبة 15 % لتصل إلى 1.7 مليار جنيه إسترليني خلال النصف الأول.
وتأتي هذه الأرقام بعد عام هيمن عليه التناحر بين مجلس إدارة باركليز والمستثمر الأمريكي الناشط إدوارد برامسون.
وفشلت مساعى برامسون فى الحصول على مقعد في مجلس إدارة باركليز خلال تصويت المساهمين في مايو.
لكنه قال إنه سيواصل الضغط من أجل إجراء تخفيضات في ذراع الخدمات المصرفية الاستثمارية وسط مخاوف بشأن أدائه.
وقال أحد المحللين إن البنك قرر في ظل بيئة الدخل الصعبة أن يقدم خدمة أفضل مع التركيز على التكاليف لبقية العام.