وقعت غادة البيلي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لبنك التنمية الصناعية IDB وعادل الغضبان – محافظ بورسعيد، مذكرة تفاهم بين بنك التنميه الصناعية و الجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة ببورسعيد، بشأن توفير التمويل اللازم للمستثمرين المتقدمين للحصول على وحدات بمول الفرما ببورسعيد.
وقال البنك في بيان صدر عنة أنه يأتي ذلك في إطار التعاون المثمر بين البنك والمحافظة في مجال تمويل المشروعات الخاصة بالشباب والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
تم التوقيع بديوان عام محافظة بورسعيد وبحضور عدد كبير من القيادات التنفيذية بالمحافظة والبنك.
وأضاف البيان أن توقيع مذكرة التفاهم تهدف إلى قيام البنك بتوفير التمويل اللازم للمستثمرين الراغبين فى الحصول على وحدات بمول الفرما التجاري ومنهم مصانع المنطقة الصناعية بجنوب الرسوة ببورسعيد، بالإضافة إلي مصانع منطقة الإستثمار بالمنطقة الحرة بالمدينة لعرض منتجاتهم مباشرة للجمهور.
ومن جانبها، وجهت غادة البيلي الشكر لعادل الغضبان محافظ بورسعيد على التعاون المثمر والدعم المستمر، مُشيدة بالطفرة التنموية والخدمية التي حققتها بورسعيد في مختلف المجالات.
لفتت أن توقيع مذكرة التفاهم تأتي في إطار إستراتيجية البنك الهادفة لدعم وتشجيع الصناعة المحلية و توفير التمويل الازم للمشروعات التنموية بالاضافة الي تمكين الشباب.
وأكدت غادة البيلي، أن إتاحة التمويل للمستثمرين في جنوب بورسعيد، والمنطقة الاستثمارية سيكون من شأنه إتاحة فرص عمل للآلاف من الشباب، بالإضافة إلى تشجيع ودعم المنتج المحلي والحد من الاستيراد والمساعدة في تسويق منتجات المصانع، وتقديم المنتجات للمستهلك مباشرة بدون وجود حلقات
وسيطة وبأسعار تنافسية مما يعزز القوة الشرائية للمستهلكين.
كما وجه عادل الغضبان الشكر إلى بنك التنمية الصناعية على التعاون المثمر مع المحافظة والذي ساهم في تمويل المشروعات الشبابية حتى استطاعت تحقيق الريادة في المجال الصناعي.
وأكد محافظ بورسعيد أن المحافظة تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية الصناعية، حتى تصبح مدينة صناعية من الطراز الأول، وأحد أكبر المدن الصناعية فى الشرق الأوسط،
وذكر أن المحافظة شهدت إقامة كيانات صناعية كبرى جنوب بورسعيد، مشيرا إلى أن مشروع الـ 54 مصنعاً للصناعات الصغيرة والمتوسطة يُعد أحد خطوات التجربة الرائدة فى مجال الصناعات الصغيرة للشباب ببورسعيد.
كما يُعد نجاحا جديدا لشباب المحافظة في مجال الصناعة والمصانع، والتي تنتج أجود وأفضل المنتجات، وذلك تماشياً مع خطوات المحافظة الثابتة نحو التقدم الصناعى الاستثمارى فى مجال الصناعات الصغيرة، والتي تنتج مختلف الصناعات وتساهم فى دعم السوق المحلى وزيادة صادرات الدولة فى دول أوروبا والشرق الأوسط، لافتًا أن محافظة بورسعيد تصدر حوالي 54% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة، وتحولت من مدينة إستهلاكية لمدينة صناعية من الطراز الأول.
وأوضح المحافظ، أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات صارمة لتشجيع وحماية المنتج المحلي، وحققت إنجازا كبيراً فى مجال الصناعة، وخلقت الآلاف من فرص العمل لأبناء بورسعيد، وأن المحافظة لا تدخر جهدا فى دعم المستثمر الجاد لتحقيق مشروعات صناعية متنوعة تساهم فى النهوض بالاقتصاد المصرى وتجعل بورسعيد من أهم المدن الصناعية.
وأشار إلى أن المحافظة حريصة على تقديم الدعم لتمكين الشباب وتنمية الصناعات المحلية وإعلاء اسم مصر عاليا.
وأعلن خلال توقيع مذكرة التفاهم عن بدء تشغيل مول الفرما في 15 رمضان المُقبل، داعياً أصحاب المصانع والمستثمرين من الشباب لسرعة التعاقد مع بنك التنمية الصناعية لتمويل مشروعاتهم داخل مول الفرما الجديد.
وأضاف أن المحافظة ستعمل على تسهيل كافة الإجراءات وسيتم تشغيل المول في هذه الفترة التي تعد موسما تجاريا وتجمع مختلف المناسبات لجميع طوائف المجتمع، لافتًا أن المول سيشهد إقبالا من جميع المحافظات.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع بين رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية IDB ومحافظ بورسعيد تقديرا للجهود المثمرة في مجال تمويل وتسويق المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للشباب.