بنك أبو ظبى الأول يكشف عن هويته لعملائه بمصر

كشف بنك أبو ظبى الأول الستار عن هويته لعملاء بنك أبو ظبى الوطنى مصر، بعد إتمام صفقة الاندماج مع بنك الخليج الأول ليتحول إلى أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن أكبر المؤسسات المالية العاملة فى العالم، حيث يتواجد فى 19 دولة.

وبدأ البنك منذ فبراير الماضى تغيير واجهات فروعه داخل القاهرة والمحافظات التى يتواجد فيه، بعد الحصول على الموافقة من البنك المركزى وهيئة الرقابة المالية وإتمام الإجراءات الخاصة باستبدال الاسم التجارى والعلامة التجارى وتحت شعار “ننمو معًا”.

وعلمت “المال” أن البنك يعمل على إعداد حزمة من المنتجات والخدمات المصرفية من المقرر الكشف عنها خلال الأيام المقبلة، منها ما يقدمه البنك الإماراتى لعملائه فى الإمارات، بالإضافة إلى تقديم مزيد من الخدمات والتسهيلات لأكبر للمستثمرين، سواء المصريون أو الإماراتيون، كما فتح الباب لانضمام موظفين جدد.

كما أجرى البنك تحديثًا شاملًا لموقعه الإلكتروني ليعكس الهوية المؤسسية الجديدة، والذى يحمل الاسم الجديد للبنك وشعاره، وأعلن من خلاله أنه يُعد البنك الرائد بمنطقة الشرق الأوسط فنحن نتمتع بتراث راسخ وتواجد قوي في الإمارات، ولدينا تواجد متنامٍ ومعرفة وثيقة بالمنطقة العربية واتصالها بالأسواق العالمية

وأكد البنك، خلال موقعه الإلكترونى، أنه يسعى للتوسع في المراكز الرئيسية ضمن المنطقة التي تربط بين الغرب والشرق، ودعم توسع أنشطة وعمليات عملائه، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار والمساهمة في التنمية المستدامة لهذه الاقتصادات، وأن فريق عمل البنك يسعى ليصبح الأول ضمن المنطقة الجغرافية التي تربط بين الغرب والشرق، ومواصلة دعم القاعدة المتنامية لعملائنا لتنمية أعمالهم داخل وخارج المنطقة.

ويقدم البنك مجموعة متنوعة من المنتجات المصرفية على مستوى الأفراد والأعمال والخدمات المصرفية الخاصة، ومنها أوعية ادخارية متنوعة وقروض وصناديق الاستثمار والخدمات البنكية الإلكترونية والخدمات للشركات الصغيرة والمتوسطة ومتعددة الجنسيات والمعاملات المصرفية الدولية.

ويمتلك بنك أبو ظبى الأول 125 فرعًا فى القاهرة والإسكندرية وعدد من المحافظات. 

أعلن كل من بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني، في الثالث من يوليو، 2016 أن مجلس إدارة كل منهما وافق بالإجماع على تقديم توصية للمساهمين بالموافقة على اندماج البنكين المدرجين بسوق أبو ظبي للأوراق المالية. وقد وافق مساهمو كلا البنكين على الاندماج في السابع من ديسمبر 2016.

وتم نتفيذ الصفقة عبر آلية “مبادلة الأسهم”، حيث حصل مساهمو “بنك الخليج الأول” على 1,254 سهم من أسهم “بنك أبوظبي الوطني” مقابل كل سهم يمتلكونه في “بنك الخليج الأول”.

ومع إصدار الأسهم الجديدة في بنك أبو ظبي الوطني، يمتلك مساهمو بنك الخليج الأول نحو 52% من البنك، بينما يمتلك مساهمو بنك أبو ظبي الوطني نحو 48%، وتبلغ حصة حكومة أبو ظبي والهيئات ذات الصلة نحو 37%. 

مع نهاية التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية ليوم 30 مارس 2017، تم إلغاء إدراج أسهم بنك الخليج الأول من سوق أبو ظبي للأوراق المالية، وبدأ التداول بأسهم بنك أبو ظبي الوطني اعتبارًا من الأحد الثاني من أبريل 2017.

يضم مجلس إدارة البنك الدامج أربعة أعضاء تمت تسميتهم من بنك الخليج الأول، سابقًا، وأربعة أعضاء تمت تسميتهم من بنك أبوظبي الوطني. وسيتولى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان رئاسة مجلس إدارة البنك الدامج وكان سموه رئيس مجلس إدارة بنك الخليج الأول، ويشغل معالي ناصر أحمد السويدي، رئيس مجلس إدارة بنك أبو ظبي الوطني سابقًا، منصب نائب رئيس مجلس إدارة البنك الدامج، بينما يتولى سعادة عبد الحميد محمد سعيد، والذي كان يشغل منصب عضو مجلس الإدارة وعضو المنتدب لبنك الخليج الأول، منصب الرئيس التنفيذي لبنك أبو ظبي الوطني الدامج.