بنسبة 88.2% من الناتج المحلى.. المالية: 15.1 تريليون جنيه سقف دين أجهزة الدولة بالموازنة المقبلة

توجيه نصف إيرادات برنامج «الطروحات» لبدء خفض مديونية الحكومة وأعباء خدمتها بشكل مباشر

بنسبة 88.2% من الناتج المحلى.. المالية: 15.1 تريليون جنيه سقف دين أجهزة الدولة بالموازنة المقبلة
ياسمين فواز

ياسمين فواز

2:55 م, الثلاثاء, 23 أبريل 24

أعلن الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مجلس الوزراء حدد سقف دين أجهزة الموازنة العامة للدولة فى السنة الجديدة بمبلغ 15.1 تريليون جنيه بنسبة 88.2% من الناتج المحلى، مقارنة بنسبة 96% في العام المالي 22/23، وسط توقعات بأن تصل إلى 90% بنهاية يونيو 2024.

واشار وزير المالية خلال القاءه البيان المالي لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2024/2025 إلى أن مجلس الوزراء حدد سقف دين الحكومة العامة «أجهزة الموازنة والهيئات العامة الاقتصادية»ليكون 16.4 تريليون جنيه وبنسبة 96.4% من الناتج المحلى الإجمالي، وهو ما يعكس جهود الدولة في ترسيخ مبدأ «شمولية الموازنة» الذى يساعدنا فى امتلاك القدرة بشكل أكبر على التعامل الأكثر تحوطًا في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وشدد على أنه لايمكن تجاوز «سقف دين الحكومة العامة» ولا سقف دين الموازنة العامة إلا فى الحتميات القومية وحالات الضرورة بموافقة رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، ومجلس النواب.

وأضاف الوزير: “نعمل علي تحسين إدارة الدين وتقليل المخاطر المتعلقة بإعادة التمويل من خلال خفض عجز الموازنة الحفاظ على فائض أولي متزايد”.

كما لفت إلي توجيه نصف إيرادات برنامج «الطروحات» لبدء خفض مديونية الحكومة وأعباء خدمتها بشكل مباشر للنزول بمعدلات زيادة مدفوعات الفوائد من خلال اتباع سياسة تنويع مصادر التمويل بين الأدوات والأسواق الداخلية والخارجية و خفض الاحتياجات التمويلية من العجز وإطالة و عمر الدين بعد تحسن أسعار الفائدة و وضع «سقف» للضمانات التي تصدرها وزارة المالية .. ومراقبة حجم الضمانات السيادية الصادرة والضمانات المطلوبة.

وأكد معيط العمل على تحسين مؤشرات المالية العامة للدولة من خلال استحداث موازنة «الحكومة العامة» التى تشمل إيرادات ومصروفات كل الهيئات العامة الاقتصادية الـ 59، وموارد واستخدامات الموازنة العامة للدولة من جهاز إداري وإدارة محلية وهيئات عامة خدمية؛ على نحو يعكس الواقع الفعلي للنشاط الاقتصادي، والقدرات الحقيقية للاقتصاد الوطني

وتابع: “أن تحقيق ذلك يأتي من خلال إعادة هيكلة المالية العامة للدولة، مع إيجاد الآليات التنظيمية والتشريعية اللازمة، بما يؤدى لتحسين الشفافية بشأن أنشطة الهيئات الاقتصادية، وتعزيز قدرتنا على مراقبة وتحسين أدائها المالي، وتقدير حجم الاستثمار العام، وحجم مديونية كل أجهزة الدولة وأعباء خدمتها، اعتبارًا من مشروع موازنة العام المالي المقبل، بما يتسق مع القواعد والأسس الإحصائية المتعارف عليها عالميًا فى نشر البيانات والمؤشرات المالية للدول المختلفة”.