سجلت تسلا، عملاقة صناعة السيارات الأمريكية، ارتفاعا في إيراداتها على أساس سنوي بنسبة 24%، لتصل إلى 23.33 مليار دولار، ولكنه جاء أقل من التوقعات التي أشارت لتسجيله 23.78 مليار دولار، حسبما أعلنت الشركة في بيان.
وأوضح تقرير الأعمال أيضا أن صافي أرباح تسلا قد تراجع بنسبة 24% خلال الربع الأول، ليهبط إلى 2.51 مليار دولار، أو ما يعادل 0.73 دولارا للسهم المخفف، و 0.85 دولارا للسهم العادي، وهو ما جاء كذلك دون توقعات الأسواق التي أشارت لتسجيله 0.86 دولارا.
ويأتي هذا التراجع على الرغم من أن الرئيس التنفيذي للشركة كان قد أعلن سلسلة من التخفيضات بأسعار سيارات تسلا بالولايات المتحدة منذ الربع الأخير من العام الماضي، والتي ساعدت على رفع مبيعات تسلا ، وكان يتوقع أن تحقق الشركة إثر ذلك نتائج مالية أفضل، وهو ما أدى للتراجع الحاد الذي شهده سهم تسلا اليوم.
وأوضح التقرير أنه ظل بيئة الاقتصاد الكلي الحالية، ترى الشركة هذا العام فرصة فريدة لها، نظرا لأن العديد من شركات صناعة السيارات تواجه حاليا تحديات ارتفاع تكلفة مركباتها الكهربائية أيضا، ولهذا تهدف تسلا لتعزيز مكانتنا كشركة رائدة عن طريق خفض التكلفة.
وبالنسبة لتوقعات الأداء، فقد صرحت تسلا بأنها تتوقع أن تظل متقدمة عن معدل النمو السنوي المركب طويل الأجل بنسبة 50% بحوالي 1.8 مليون سيارة خلال عام 2023، ومن المقرر أن يبدأ إنتاج طراز الشاحنات الكهربائية الخاص بشركة تسلا Cybertruck في وقت لاحق من هذا العام بولاية تكساس، التي تعد أكبر سوق للشاحنات.
وعلى صعيد التداولات، هبط سهم تسلا خلال تعاملات ما قبل السوق بواقع 7.62% ليسجل 167.00 دولارا، على خلفية تقرير الأعمال، رغم التوقعات الإيجابية التي صرحت بها الشركة لأعمالها خلال ما تبقى من العام.