واصل المؤشر الرئيسي للبورصة هبوطه الذي بدأه خلال يناير الماضي والذي بلغ حوالي 4% مما يعادله 419 نقطة، ليصل معدل الهبوط إلى 5.4% خلال الأسبوع التاسع من العام الجاري 2022، وانزلق المؤشر السبعيني للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 11.41%، كما حقق الأوسع نطاقًا هبوطًا بنحو 9.85%، ذلك وسط التخوفات العالمية المتزايدة بغزو روسيا لدولة أوكرانيا.
وبدأ المؤشر الثلاثيني بدء جلسات هذا العام عند مستويات 11909 نقطة، بينما اختتم يناير عند 11490 نقطة، وبلغت أعلى مستوياته خلال الشهر عند 12060 نقطة.
كما انخفض المؤشر خلال جلسة اليوم الأربعاء بنحو 0.1% ليتوقف عند 11301 نقطة، بينما ارتفع المؤشر السبعيني بمعدل 0.54% محققًا 1950 نقطة، وارتفع المؤشر EGX 100 بحوالي 0.48% ليصل إلى 2934 نقطة.
وحققت أسهم “الوادى العالمية للاستثمار و التنمية” و”العز للسيراميك و البورسلين” و”الاسماعيلية الجديدة للتطوير والتنمية العمرانية” أعلى أداءًا خلال جلسة اليوم بحوالى 9.16% و6.92% و6.01% على الترتيب.
بينما انخفضت أسهم “تعليم لخدمات الإدارة” و”الاسكندرية للغزل والنسيج” بحوالي 4.16% و2.68%.
جدير بالذكر أن هذا الأسبوع يعد أول أسبوعًا محققًا مكاسب للمؤشر الرئيسي للبورصة منذ بدء العام الحالي 2022.
وارتفعت سيولة السوق فى فبر اير الجارى لتسجل ثاني أعلى مستوياتها في العام الحالى مع مشتريات من جانب المتعاملين الأفراد.
وقد أعلن مجلس الوزراء المصري إن الحكومة ستعمل على العمل لتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية مما أدى لصعود المؤشر الرئيسى EGX30.
وكانت مؤشرات البورصة المصرية تكبدت خسائر بأول جلسات العام الجديد مع قيم التداول متدنية وتذبذبات قوية، ثم أُغلقت على تغير طفيف.
فهناك كثير من التغيرات العالمية التي ألقت بظلالها على سوق المال المحلية، وأدت لهبوط مؤشراتها منذ بدء العام 2022.
وتتضمن هذه المؤثرات رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة اعتبارا من مارس المقبل، فضلًا عن احتمالية غزو روسيا لأوكرانيا.
وأدت هذه المخاوف لاتجاه المستثمرين ولاسيما الأجانب للبيع بسبب المخاوف العالمية والشكوك فى السوق المالى مما أدى لهبوط مؤشر الرئيسي للسوق المصرية.