نظمت شعبة العلاقات العامة بقسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ فعاليات تحكيم مشروعات التخرج للعام الجامعي ٢٠٢٠.
وتأتي الفعاليات تحت رعاية الأستاذ الدكتور وليد شوقي البحيري، عميد كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، والأستاذة الدكتورة ريهام درويش، رئيسة قسم الإعلام بالكلية، بينما أشرف على مشروعات التخرج الدكتور محمد الحفناوي، مدرس الصحافة بالكلية، والدكتورة رماح يونس، المدرس المساعد بالقسم.
تناولت مشروعات التخرج موضوعات متنوعة، وهو ما يعكس الإطلاع الواسع لدى الطلاب، وقدرتهم على التعامل مع مختلف القضايا، حيث ركز الطلاب على الموضوعات ذات الطابع الأثري، مثل فيلم «التراث القديم في فوه»، والذي عرض تقارير مصورة لأبرز الأماكن التراثية في المدينة، مثل مسجد العمري، ومصنع الطرابيش، والتكية الخلوتية وغيرها، وفيلم «كفر الشيخ عن قرب»، والذي عرض أبرز المناطق الأثرية والتاريخية في محافظة كفر الشيخ، بالإضافة إلى أبرز معالم النهضة الحديثة التي تمر بها المحافظة خلال الفترة الأخيرة.
كما تناولت فيلما تسجيليا عن قصر الأمير محمد علي توفيق، واستعرض الفيلم نبذة عن مؤسس القصر وأبرز المقتنيات الخاصة به مثل برج الساعة ومتحف الصيد وسراي الاستقبال، مع التركيز على إبراز الجانب المعماري له، كما تناول فيلم متحت كفر الشيخ، المتحف الجديد للمحافظة والذي يحتوي على 735 قطعة أثرية ، مثل تماثيل تراكوتا لرجال، وتمثال رمسيس الرابع.
بالإضافة إلى فيلم تسجيلي آخر عن كنيسة السيدة مريم العذراء بسخا، والتي تعد من أهم المسارات التي مرت عليها العائلة المقدسة، وتعد الكنيسة الأثرية الوحيدة في محافظة كفر الشيخ، كما يتواجد بها حجر عليه أثر لقدم السيد المسيح، ولوحات وأيقونات أثرية.
وتم إنتاج فيلم تسجيلي عن جامعة كفر الشيخ والأقسام العلمية الموجودة بها والبالغ عددهم 12 قسمًا، مع التركيز على البرامج الجديدة التي يتم تجهيز إطلاقها للطلاب قريبًا، وتعد جامعة كفر الشيخ من المعالم الحديثة داخل المحافظةـ كما قدم الطلاب فيلمًا تسجيليًا عن ميناء الاسكندرية، والذي شهد مشروعات عملاقة خلال العامين الأخيرين باستثمارات تخطت 10 مليارات جنيه، وذلك نظرًا لأهميته، حيث يشكل البوابة لـ60% من تجارة مصر الخارجية.
كما تناولت مشروعات التخرج جوانب أخرى حياتية، مثل فيلم تسجيلي لإبراز الأمراض التي تصيب الأطفال، وجاء تحت عنوان «ابنك مش مريض»، وتناول الفيلم مرض التوحد، موضحًا أبرز أسبابه وأعراضه، بالإضافة إلى آليات علاجه سواء دوائيًا أو سلوكيًا، وهناك فيلم «وش تاني»، والذي يتناول الوجه الآخر لحي الزبالين في القاهرة، وتأثير قربه من دير القديس سمعان الخراز، بالإضافة إلى عمليات إعادة تدوير المخلفات التي تتم في الحي عبر مجموعة من الجمعيات الأهلية الخدمية.
وتفاعل الطلاب مع القضايا الاجتماعية مثل العنف ضد المرأة، والذي جاء في صورة إعادة تمثيل لموقف حقيقي عن طريق الطلاب، ويعرض صور العنف الذي تتعرض له المرأة من قبل بعض الرجال، بالإضافة إلى فيلم آخر عن دور المرأة في نهضة العالم تحت عنوان «Iron Woman»، والذي عرض سير ذاتية لأبرز النساء اللواتي غيرن وجه التاريخ حول العالم.
وأكدت الدكتورة رماح يونس، المدرس المساعد بشعبة العلاقات العامة، أن القسم مستمر في تنفيذ مشروعات التخرج في كل عام بهدف تدريب الطلاب بصورة عملية وتأهيلهم لسوق العمل، والذي يتطلب المزج ما بين الجوانب الأكاديمية والممارسات العملية.
وأوضحت الدكتورة رماح يونس أن المشروعات التي نفذها الطلاب هذا العام كانت على مستوى عال من الجودة والكفاءة، ونجحت في أن تعبر عن رسالتها بصورة واضحة، ونالت استحسان الحضور.
ولفتت الدكتورة رماح يونس إلى أن فعاليات تحكيم مشروعات التخرج لهذا العام كان مختلفًا عن الأعوام المتضية، حيث شهد حضور الأستاذ الدكتور وليد شوقي البحيري، عميد كلية الآداب، بجامعة كفر الشيخ، والأستاذة الدكتورة ريهام درويش، رئيسة قسم الإعلام بالكلية، وهو ما يوضح اهتمام الكلية باليوم، ويضع مسئولية على الطلاب في الأعوام المقبلة في أن تخرج المشروعات في أفضل صورة.