كشف هاني ميلاد جيد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات في الاتحاد العام للغرف التجارية، أن محالّ الذهب طرحت هدايا بمناسبة عيد الأم عبارة عن سبيكة ذهبية بوزن نصف جرام، وبسعر 1000 جنيه للهدية بما يتناسب مع الأذواق العامة والحالة المادية للمواطنين.
وأضاف ميلاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير”، أن الشعبة ومحالّ الصاغة قاموا بالتجهيز لموسم عيد الأم، قائلًا: عيد الأم كان مناسبة قوية في وقت من الأوقات، لكنه مع ارتفاع الأسعار بدأ الطلب يتأثر، ويمكن للمستهلك البحث عن تلك الهدية في كل محالّ الصاغة.
وأشار رئيس شعبة الذهب إلى أن تلك السبيكة يمكنها أن تناسب كل المناسبات مثل مناسبات أعياد الميلاد، موضحًا أن تلك السبيكة وزنها نصف جرام عيار 24.
وأضاف أن عيار 24 هو الأعلى قيمة في الذهب بشكل عام، قائلًا إنه ورغم ارتفاعات الذهب، فإنه ما زال يحظى بطلب عليه.
في السياق نفسه كشف، خلال مداخلته، أن القطاع نجح في تصدير شحنة ثانية من المشغولات الذهبية منذ أيام إلى دول الخليج، موضحًا أن ذلك يأتي بعد إلغاء رسوم التثمين على صادرات المشغولات الذهبية.
وقال إن وزير التموين بعد حضوره معرض نبيو للذهب والمجوهرات أبدى إعجابه بالمشغولات والمستوى الذي وصلت إليه الصناعة المصرية، بالاضافة إلى مشترين أجانب تمّت دعوتهم للحضور، وتم توقيع عقود للتصدير حينها، ليتجاوب الوزير مع المطالب بإلغاء رسوم التثمين والبالغة نحو 1%، وتم إلغاؤها بالفعل تشجيعًا للصادرات المصرية.
وأشار إلى أن إلغاء رسوم التثمين أسهم في زيادة الصادرات المصرية من المشغولات الذهبية، وتم تصدير شحنتين من المشغولات الذهبية إلى الإمارات والسعودية.
وأوضح ميلاد أنه عند بدء التصدير للخارج تم النظر إلى الأسواق والأذواق، منوهًا بأن تصدير الذهب سيمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصري ويسهم في زيادة سمعة الذهب المصري.
وأكد أن القطاع يلتزم بالمعايير العالمية، قائلًا إن مصر لديها مصلحة الدمغة والموازين التى تقوم بمراقبة الجودة وتحديد المعايير القياسية للعيارات المختلفة، وهي مقاييس عالمية تلتزم بها كل دول العالم، وعند انتشار المنتجات المصرية خارج القطر المصري ستكتسب سمعة طيبة وثقة وسيعود لها بريقها.
وعن سؤاله حول مستقبل الذهب، كشف أنه على مدار السنوات السابقة منذ تسجيل الذهب 10 جنيهات للجرام ما زال المعدن الأصفر يُعدّ الملاذ الآمن ويحتفظ بقيمته المالية الخاصة به وعلى مدار السنوات يُعدّ الذهب من أعلى الملاذات الآمنة أوقات التحوط والاضطرابات والتغيرات الاقتصادية والتى نشاهد فيها تهاوي البنوك يقفز معها أسهم وأسعار الذهب.
وكشف ميلاد أن سعر الذهب سجل ارتفاعات في سعر الأوقية عالميًّا ليقفز لنحو 1900 دولار للأوقية؛ على خلفية إغلاق بعض البنوك الأمريكية.