Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

بمناسبة زيارته.. تعرف على البابا فرانسيس بابا الفاتيكان

بدور إبراهيم:  تتأهب مصر لاستقبال بابا الفاتيكان البابا فرانسيس للقاهرة يومى 28 و29 ابريل الجارى. وتقدم "المال" من خلال التقرير التالى عددا من المعلومات عن البابا فرانسيس: اسمه باللاتينية  ،  Franciscus وهو البابا رقم 266 على السدة البطرسية للكنيسة الكاثوليكية. هو خليفة بطرس وأ

بمناسبة زيارته.. تعرف على البابا فرانسيس بابا الفاتيكان
جريدة المال

المال - خاص

6:07 ص, الخميس, 27 أبريل 17

بدور إبراهيم: 

تتأهب مصر لاستقبال بابا الفاتيكان البابا فرانسيس للقاهرة يومى 28 و29 ابريل الجارى.

وتقدم “المال” من خلال التقرير التالى عددا من المعلومات عن البابا فرانسيس:

اسمه باللاتينية  ،  Franciscus
وهو البابا رقم 266 على السدة البطرسية للكنيسة الكاثوليكية. هو خليفة بطرس وأسقف روما والحبر الأعظم ، اسمه بالميلاد: خورخي ماريو بيرجوليو
ارجنيتى الجنسية ولد فى 17 ديسمبر 1936 وانتخب بابا للفاتيكان فى 13 مارس 2013
 
مناصبه السابقة
* رئيس أساقفة بيونس آيرس بالأرجنتين (1998 – 2013 
* مسؤول الكنائس الكاثوليكية الشرقية في الأرجنتين (1998 – 2013
* رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرجنتين (2005 – 2011
* أسقف مساعد في بيونس آيرس (1992 – 1998
* الرئيس الإقليمي للرهبنة اليسوعية في الأرجنتين (1973 – 1979
  
تاريخ سيامته الأسقفية:  27 يونيو 1992
 
الرتبة الكاردينالية:
 مُنح إياها من البابا يوحنا بولس الثاني عام 2001

ظروف انتخابه:
 انتُخب بعد انعقاد مجمع يُعتبر الأقصر في تاريخ المجامع المُغلقة بعد استقالة قداسة البابا بندكتوس السادس عشر
 
هو أول بابا من الأمريكتين، ومن أمريكا الجنوبية، ومن الأرجنتين، منذ عام 741
، أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غوريغوريوس الثالث
، أول بابا راهب (من الرهبنة اليسوعية) منذ البابا غوريغوريوس السادس عشر، ، أول بابا يسوعي على الإطلاق

اللغات التي يتحدثها:
 يتقن البابا الإسبانية، والإيطالية، والألمانية، والفرنسية، والأوكرانية، بالإضافة إلى الإنجليزية.

تنصيبه:
 تم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي.

اســــــــــم البــــــــــابـــــــــــا:
باختياره اسم فرنسيس، يُعد البابا أول حَبر منذ عهد البابا لاندو (913 – 914) لا يختار اسمًا استعمله أحد أسلافه. كما أنه أول بابا يتسمى باسم فرنسيس. التسمية جاءت على اسم القديس فرنسيس الأسيزي، الذي لعب دورًا هامًا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وترك حياة الترف واختار حياة الزهد، وبدأ بالدعوة إلى مساعدة الفقراء، ونادى بإعادة بناء الكنيسة. ووصفه البابا بكونه رجلاً يدافع عن السلام في عالم تتقاذفه الحروب، ويُدافع ويُحب الطبيعة في عالم يتجه نحو التلوث.
كذلك الأمر، فإن البابا بوصفه راهبًا يسوعيًا، يأتي اختياره اسم فرنسيس تكريمًا للقديس فرنسيس كسفاريوس، الإسباني، وأحد مؤسسي الرهبنة اليسوعية التي ينتسب إليها البابا. 
 
شعــــــــار البـــــــابـــــــا:
حافظ البابا فرنسيس على السمات الأساسية في الشعار الذي كان قد اختاره منذ أن كان رئيسًا لأساقفة بيونس أيرس. اعتلى الشعار تاج أسقف عادي كما حافظ على الخلفية الحمراء والذهبية. والدرع الذي يتوسط الشعار، توسطه شعار الرهبنة اليسوعية التي ينتمي إليها البابا، والتي تشير إلى المسيح وتحوي ثلاثة أحرف لاتينية هي اختصار” المسيح مخلص الإنسان”، وشعار الرهبنة اليسوعية أساسًا هو عبارة عن شمس ساطعة يتوسطها أحرف لاتينية تختصر العبارة السابقة. إلى الأسفل من درع الشعار، نحو اليمين وُضع عنقود عنب يشير إلى القديس يوسف، الذي يرمز إليه في تراث أمريكا اللاتينية بثمرة العنب، أما إلى اليسار وُضعت نجمة تشير إلى مريم العذراء، إذ إنّ “نجمة البحر” هو أحد ألقابها التكريمية في الكنيسة الكاثوليكية.
 
 شخــــــص البــــــابــــــا
 :
عرُف عنه على الصعيد الشخصي وكذلك كقائد ديني، التواضع، والبساطة، والبُعد عن التكلف في التقاليد، ودعم الحركات الإنسانية، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، وتشجيع الحوار، والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات. 
 
تعديلاتــــــــــه للتقاليـــــــــــد البابويـــــــــــة
بعد انتخابه حبرًا أعظم، ألغى الكثير من التقاليد البابوية مثلا: رفض الإقامة في القصر الرسولي المقابل لساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وفضَّل الإقامة في بيت القديسة مرثا، وهو بيت صغير لاستقبال ضيوف الفاتيكان، ليكون بذلك أول بابا منذ بيوس العاشر لا يتخذ من القصر الرسولي مقرًا دائمًا لسكناه، وهو لا يستخدم القصر الرسولي إلا للإطلالة على الحشود يومي الأحد والأربعاء كما هي العادة. 
احتفظ بالصليب الحديدي الذي كان يرتديه كرئيس أساقفة ولم يرتد الصليب الذهبي الذي ارتداه سابقيه. خلال الأيام الأولى من حبريته أطلّ ببطرشيل عادي أبيض اللون، بدلاً من الأحمر الذي يفرضه التقليد. 
وُصف بكونه “البابا القادر على إحداث تغييرات”، واعتبرت الصحافة الإيطالية انتخابه “ثورة في تاريخ الكنيسة”.
 
تعليــــــــــمه:
– يركز تعليم البابا فرنسيس على الشهادة في المسيحية. ويقول في إحدى عظاته أنّ: “زمن الشهداء لم ينته (…) وأن في الكنيسة هناك أعداد كبيرة من الرجال والنساء يتعرضون للوشاية، ويُضطهدون، وتقتلهم الكراهية للمسيح: فمنهم من قُتل لأنه كان يُعلم المبادئ المسيحية، ومنهم من قُتل لأنه كان يحمل الصليب”.
– يشدد البابا أيضًا على أهمية ترسيخ “ثقافة التلاقي” بدلاً من ثقافة التنابذ والخلافات، والسلام.
– وجهة نظره عن السلطة عبَّر عنها بقوله بأنّ “السلطة الحقيقية هي في الخدمة”.
– يركز أيضًا على الرحمة بأنها “أقوى رسالة من الرب”، حيث يقول: “إن الله لا يملّ من أن يغفر لنا خطايانا، ويُسمعنا كلمات رحمته التي تغير كل شيء”. “لا تكُّفوا أبدًا عن طلب المغفرة من الله، لا يوجد خطيئة لا يمكن لله أن يغفرها إن نحن التجأنا إليه”، وقال “لندعُ رحمة الله تجددنا”.
– ويبدي البابا أيضاً اهتمامًا بالتبشير، إذ يقول أنه يجب البحث دوماً عن طرق جديدة “لنشر رسالة الإنجيل”، والكنيسة “ليست ذات رسالة محصورة فقط بمؤمني شعب الله، بل عليها أن تتجه إلى العالم أجمع في بشارة جديدة”، وشدد بأنه يجب على الكنيسة أن “تبحث دومًا عن طرق جديدة للتبشير”.
– يُعتبر البابا مُدافعًا عن تعليم الكنيسة الكاثوليكية الاجتماعية بخصوص المثلية الجنسية: “إنّ الله خلق الإنسان، رجلاً وامرأة، وأعدهما جسديًا الواحد للآخر، في نظام قائم على العلاقة المتبادلة، يثمر في وهب الحياة للأولاد، لهذا السبب لا توافق الكنيسة على الممارسات المثلية.

جريدة المال

المال - خاص

6:07 ص, الخميس, 27 أبريل 17