بمناسبة الاندماج .. سيارات ستيللانتيس ترفع حافز العامل 1648 دولارا نهاية فبراير

أكدت مجموعة سيارات ستيللانتيس أن الزيادة الجديدة تفوق مثيلتها البالغة 1250 يورو منذ عامين بمناسبة دمج فيات الإيطالية مع كرايسلر الأمريكية

بمناسبة الاندماج .. سيارات ستيللانتيس ترفع حافز العامل 1648 دولارا نهاية فبراير
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

8:51 م, الجمعة, 5 فبراير 21

تعتزم مجموعة ستيللانتيس الإيطالية الأمريكية الفرنسية للسيارات زيادة حافز العامل بحوالى 1371 يورو (1648 دولار) اعتبارا من نهاية شهر فبراير الحالى أو ما يعادل 6 % من متوسط الأجر السنوى للعامل بعد موافقة حاملى أسهم فيات كرايسلر وبيجوستروين الشهر الماضى لصالح دمج هذه الشركات لتكوين المجموعة الجديدة واتخاذ الرمز STLA لاسمها المقتبس من اللغة اللاتينية والذى يمعني بريق النجوم باعتبارها تشع على دول قارتى أوروبا وأمريكا الشمالية وتندرج أسهمها فى بورصات باريس وميلانو ونيويورك.

وأكدت مجموعة سيارات ستيللانتيس أن الزيادة الجديدة تفوق مثيلتها البالغة 1250 يورو منذ عامين لدمج فيات الإيطالية مع كرايسلر الأمريكية.

مجموعة ستيللانتيس رابع أكبر منتجة سيارات فى العالم

وظهرت مجموعة سيارات بيناير الماضى كرابع أكبر منتجة فى العالم بعد استكمال عملية الدمج بين مجموعتى FCA و PSA.

وقال جيانلوكو فيكو من نقابة عمال السيارات أن حوالى 54 ألف عامل من مجموعة FCA الإيطالية الأمريكية السابقة سينالون هذا الحافز.

وتؤكد هذه الزيادة فى حوافز العمال أن محموعة ستيللانتيس وقعت اتفاقية وطنية مع النقابات العمالية فى إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة.

ولكن الاتفاقية اشترطت على العمال ولاسيما فى إيطاليا تحقيق كفاءة عالية برغم المشاكل الناجمة عن وباء فيروس كورونا بمصانع السيارات.

وكانت مجموعة FCA علقت الإنتاج بمصانعها الإيطالية لمدة شهرين فى الربيع الماضى للحد من تفشى العدوى من مرض كوفيد 19.

وتعهدت مجموعة ستيللانتيس بعدم إغلاق أى مصنع ولا تسريح أى عامل بعد اكتمال اندماج FCA الإيطالية الأمريكية و PSA الفرنسية.

وأكد أيضا كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذى لمجموعة السيارات بالحفاظ على جميع العلامات التجارية والموديلات التى تنتجها مجموعتى FCA و PSA.

ومن المتوقع أن تنافس مجموعة ستيللانتيس شركات السيارات العالمية ومنها فولكس فاجن الألمانية و تويوتا ونيسان وميتسوبيشى اليابانية ورينو الفرنسية.

ومن المقرر أن تبلغ الطاقة الإنتاجية لستيلانتيس حوالى 8.7 مليون سيارة سنويا، لتصبح الرابعة بعد فولكس فاجن وتويوتا ورينو-نيسان ميتسوبيشى.

وستصبح ستيللانتيس قادرة على مواجهة التحديات التكنولوجية والاستراتيجية الهائلة من الشركات المنافسة اليابانية والألمانية والأضرار الاقتصادية الناجمة لوباء فيروس كورونا.

ولكن الاندماج سيجعل ستيلانتيس قادرة على تعزيز وجودها بأوروبا ولاسيما بإيطاليا ومساعدة المجموعة الفرنسية بيجو ستروين لدخول سوق السيارات الأمريكية.

وستحافظ ستيللانتيس على إنتاج ماركات السيارات المشهورة كبيجو وستروين وفيات وكرايسلر وجيب وألفا روميو ومازيراتي واحتفاظ كل منها بعلاماتها التجارية.