قال دينيس داربي رئيس الجامعة الفرنسية، إن الجامعة ستبدأ عهدا جديدا مع إعادة تأسيسها، حيث ستقدم تخصصات عديدة لخدمة العملية التعليمة بشكل أكثر انفتاحا.
ولفت داربي، إلى أن إنشاء الجامعة إضافة جديدة للشباب المصري خاصة في مجال الاقتصاد وستكون الجامعة حلقة وصل كبيرة بين فرنسا ومصر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته الجامعة للإعلان عن خطط التطوير وخططها المستقبلية.
ونوه إلى أن إنشاء الجامعة عام ٢٠٠٢ كان بموجب اتفاقية شراكة بين الرئيسين محمد حسني مبارك وجاك شيراك.
واستكمل أنه عام ٢٠١٩ تم غبرام اتفاق بين البلدين لإعادة تأسيس الجامعة بثوب جديد تضم تخصصات تخصصات جديدة بنظام التعليم الفرنسي.
وقال رئيس الجامعة إن أحد نقاط القوة التي ستميز الجامعة هو منح شهادتين من فرنسا ومصر ما يفتح أمام الطالب فرص عمل في البلدين.
واستكمل أن الجامعة ستعتمد على التدريس بثلاث لغات هي : الفرنسية والإنجليزية والعربية ما يتيح حالة من متعدد الثقافات بين أوروبا وأفريقيا.
ولفت إلى أن الدراسة بالجامعة ستكون طبقا للنظام التعليمي الفرنسي ٣ سنوات لدرجة الليسانس والبكالرويوس و٥ سنوات للدراسات العليا و ٨ سنوات للدكتوراه.
وأوضح رئيس الجامعة أن المصروفات الدراسية تبلغ 105 آلاف جنيه لجميع التخصصات بالجامعة، مؤكدا على تعدد شركات الجامعة مع افضل الجامعات الفرنسية.
وقال انه عند التحاق الطالب بالجامعة الفرنسية يلتحق مثلا بجامعة السربون، ود حيث يحصل على الشهادة المزدوجة من الجامعات الشريكة في كل تخصص.
واستكمل أن الجامعة عقدت اتفاقية شراكة في تخصص إدارة الأعمال بالشراكة مع جامعة نونت وفي اللغات التطبيقية والصحاقة والترجمة بالشراكة مع جامعة السربون.
وفي الهندسة والذكاء الاصطناعي مع جامعتي utc،Haute Alsace وهما من أكبر الجامعات في المجال، وفي العلاقات الدولية المعهد الدولي للعلوم السياسيةَ الفرنسي.
ونوه إلى أن الجامعة تعتزم بدء تخصص جديد في الديكور والموضة والتصميم للعام القادم.
وأشار رئيس الجامعة الي ميزتها التنافسية من حيث الموقع في مدينة الشروق والتي ستشهد افتتاح خط المترو والقطار الكهربائي للربط مع القاهرة فضلا عن قربها من العاصمة الإدارية الجديدة.
.
وأكد داربي ان الجامعة تحظى بدعم الخارجية الفرنسية ووزارة التعليم العالي الفرنسية والجامعات الفرنسية، لتصبح مقر إقليمي لخدمة سوق كبير على المستوى العربي الافريقي الإقليمي.