اقترب ، لاعب منتخب مصر، من العودة إلى قائمة المنتخب في بطولة ، وذلك بعد استبعاده بالأمس، على خلفية تورطه في فضيحة «الفيديوهات الجنسية» رفقة فتاة مكسيكية تُدعى بأنها صديقة اللاعب.
وكان هاني أبو ريدة رئيس ، والمشرف العام على منتخب مصر، قد قرر، لاعب الفريق من معسكر ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2019.
ولكن الأمور تبدلت عقب مساء أمس بثنائية أحمد المحمدي ومحمد صلاح، حيث طالب لاعبي منتخب مصر الاجتماع بالجهاز الفني وهاني أبو ريدة؛ من أجل مطالبتهم بإعادة النظر في قرارهم في استبعاد وردة من قائمة المنتخب في كأس الأمم الإفريقية.
الاجتماع شهد تواجد وأحمد المحمدي، إضافة إلى كل من عبد الله السعيد وأحمد حجازي ووليد سليمان، وطالبوا الجهاز الفني بالعفو عن اللاعب، خاصًة وأن الفيديوهات التي انتشرت للاعب حدثت في وقت سابق قبل معسكر المنتخب، وهو ما اعتبره البعض منهم حرية شخصية للاعب.
واقتنع هاني أبو ريدة بمسألة عودة اللاعب، خاصًة وأن المنتخب المصري في أمس الحاجة للقوام الكامل للمنتخب؛ بعد ضمان تأهله إلى الأدوار الإقصائية بالفوز على الكونغو واستمرار تصدره للمجموعة الأولى.
ولكن الأمور لاتزال غير واضحة بالنسبة للجهاز الفني برئاسة المكسيكي خافيير أجيري، الذي لم يتخذ قرارًا رسميًا بشأن هذا الأمر.
يُذكر أن اللاعب قد اعتذر عن سلوكه بعد قرار استبعاده من قائمة المنتخب المصري أمس، وذلك من خلال فيديو على صفحته الرسمية عبر «فيسبوك»، وشاهده أكثر من مليون مواطن منذ صباح اليوم الخميس.