يدرس صندوق الثروة السيادي التركي ما إذا كان سيبيع حصته البالغة 26.2% في شركة توركسيل ( Turkcell Iletisim Hizmetleri AS)، أكبر مشغّل للاتصالات في البلاد، وفقًا لأشخاص مطّلعين على الأمر، بحسب وكالة بلومبرج.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن المحادثات خاصة، إن مجلس إدارة صندوق الثروة التركي، أو تي دبليو إف، لم يتخذ قرارًا رسميًّا بعد.
وقال أحد الأشخاص إنه على الرغم من إجراء مناقشات غير رسمية مع المشترين المحتملين، فإن البعض داخل صندوق الثروة السيادية يعارضون البيع لأنهم يعدُّون الشركة أصلًا إستراتيجيًّا. ومن المرجح أن يتخذ الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يقود مجلس إدارة الصندوق، القرار النهائي.
اهتمام المستثمرين بالشركة
وقد أبدى مستثمرون من شبه الجزيرة العربية وأذربيجان اهتمامهم بشراء حصة في الشركة. وقال بعض الأشخاص إن الصندوق تواصل مع بنك استثماري واحد، على الأقل، بشأن تقديم المشورة بشأن عملية بيع محتملة، لكنه لم يصدر تفويضًا رسميًّا. وامتنع صندوق الثروة التركي وشركة توركسيل عن التعليق.
وارتفعت أسهم توركسيل بما يصل إلى 5.4% إلى 111.7 ليرة بعد التقرير، وهو أعلى مستوى منذ الطرح العام الأولي للشركة في عام 2000.
وارتفع السهم أكثر من 50% بالدولار منذ استحواذ صندوق الثروة التركي على الحصة في عام 2020، مما منح الشركة 7.3 مليار دولار. القيمة السوقية.
وتمتلك شركة ليتر وان انفيستمنت هولدنجز القابضة، وهي شركة استثمارية أسسها الملياردير الروسي ميخائيل فريدمان، حصة تبلغ 19.8%، ويتم تداول باقي الأسهم في بورصة إسطنبول وكإيصالات إيداع في بورصة نيويورك.
وعندما اشترى صندوق الثروة التركي الحصة، أصبح أكبر مساهم وحصل على الحق في تعيين خمسة من الأعضاء التسعة في مجلس إدارة توركسيل.
المنافسون الرئيسيون لشركة توركسيل محليًّا هم شركة Turk Telekomunikasyon AS ومجموعة Vodafone Group Plc.
أنشأت الحكومة التركية الصندوق السيادي في عام 2016 وكلفته بلعب دور رئيسي في القيام باستثمارات تعتبر كبيرة جدًا بالنسبة للقطاع الخاص.
وهي تمتلك عددًا من الأصول التي تم الاستحواذ عليها من وزارة الخزانة التركية، بما في ذلك حصص في المقرضين الحكوميين Turkiye Halk Bankasi AS وTC Ziraat Bankasi AS. كما أنها تمتلك حصصًا في الخطوط الجوية التركية والبورصة المحلية.