أيمن عزام :
يرى محللون أن تصريحات رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، التي اتهم فيها إسرائيل بالوقوف وراء الانقلاب العسكري في مصر، قد تتسبب في زيادة حدة التوتر بين البلدين وفي دفع الإسرائيليين لتجميد صفقة نقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر خط أنابيب يمر عبر تركيا، وبدروها أدانت الولايات المتحدة تصريحات أردوغان المعادية لإسرائيل.
وكانت تركيا قد قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية بإسرائيل في عام 2010 بعد هجوم الجنود الإسرائيليين على سفينة تركية، كانت متوجهة لفك الحصار الخانق على غزة، وهو ما أدى إلى مصرع 9 أتراك كانوا على متن السفينة.
وذكرت وكالة بلومبرج أنه على الرغم من أن قطع العلاقات الدبلوماسية لم يتسبب في وقف المعاملات التجارية فيما بين الدولتين، لكن إقامة خط الغاز بتكلفة تقدر بنحو 2 مليار دولار يتطلب وجود تنسيق بين الدولتين على المستوى الحكومي، وإن كان القطاع الخاص سيضطلع بتنفيذ المشروع.
ويصب المشروع في صالح تركيا لأنه يتيح لها الحصول على احتياجاتها من الطاقة وكذلك تزويد أوروبا بما تحتاجه من الغاز، وهو ما سوف يساعدها على تجنب الاعتماد على الغاز المستورد من روسيا وإيران.
يرى محللون أن تصريحات رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، التي اتهم فيها إسرائيل بالوقوف وراء الانقلاب العسكري في مصر، قد تتسبب في زيادة حدة التوتر بين البلدين وفي دفع الإسرائيليين لتجميد صفقة نقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر خط أنابيب يمر عبر تركيا، وبدروها أدانت الولايات المتحدة تصريحات أردوغان المعادية لإسرائيل.
وكانت تركيا قد قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية بإسرائيل في عام 2010 بعد هجوم الجنود الإسرائيليين على سفينة تركية، كانت متوجهة لفك الحصار الخانق على غزة، وهو ما أدى إلى مصرع 9 أتراك كانوا على متن السفينة.
وذكرت وكالة بلومبرج أنه على الرغم من أن قطع العلاقات الدبلوماسية لم يتسبب في وقف المعاملات التجارية فيما بين الدولتين، لكن إقامة خط الغاز بتكلفة تقدر بنحو 2 مليار دولار يتطلب وجود تنسيق بين الدولتين على المستوى الحكومي، وإن كان القطاع الخاص سيضطلع بتنفيذ المشروع.
ويصب المشروع في صالح تركيا لأنه يتيح لها الحصول على احتياجاتها من الطاقة وكذلك تزويد أوروبا بما تحتاجه من الغاز، وهو ما سوف يساعدها على تجنب الاعتماد على الغاز المستورد من روسيا وإيران.