توقّع خبراء وكالة «بلومبرج» أن يكون العام الحالى الأسوأ منذ الركود العالمى الذى بلغ ذروته فى 2009، وأن يفقد الناتج العالمى حوالى 2.7 تريليون دولار بنهاية 2020، حتى إذا استعاد الاقتصاد العالمى عافيته بحلول الربع الأخير.
ورجح الخبراء أن يتجمد النمو الاقتصادى العالمى مع نهاية العام الحالى، إذا استمر انتقال فيروس كورونا بنفس السرعة إلى معظم دول العالم، وتكررت فيها الأزمة التى تعانى منها الصين حاليا.
وأعلن وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية فى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، فى بيان مشترك أمس الأول الثلاثاء، أنهم جاهزون لاتخاذ ما يلزم لحماية اقتصاداتهم لمواجهة مخاطر فيروس كورونا، الذى ينتشر حاليا فى أكثر من 60 دولة، لكنهم لم يحددوا التدابير التى سينفذونها.
وأكد الوزراء والمحافظون التزامهم بتطبيق أدوات السياسة المناسبة لتحقيق نمو قوى ومستدام، والحماية من أى مخاطر مع مراقبتهم لمدى انتشار فيروس كورونا وتداعياته على الأسواق المالية والاقتصاد العالمى، وأنهم سيتخذون إجراءات مالية فى الوقت المناسب.
ويتوقع خبراء الأسواق المالية أن يخفض مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى أسعار الفائدة بحوالى %0.5 فى اجتماعه المقبل يومى 18-17 مارس الجارى، بعد أن خفضها أمس فى خطوة طارئة %0.5 لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
ويخطط بنك التسويات الدولية لترتيب اجتماع مع 15 أو 16 من أهم محافظى البنوك المركزية العالمية الأسبوع القادم لمناقشة التدابير المطلوبة لمواجهة الفيروس.
وجاء فى بيان مجموعة السبع التى تضم الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا أن محافظى البنوك المركزية فيها سيواصلون تنفيذ السياسات التى تدعم استقرار الأسعار والنمو الاقتصادى ومرونة النظام المالى.