تقترب المملكة العربية السعودية وثاني أكبر شركة مصنعة لتوربينات الرياح في الصين من التوصل إلى اتفاق لإقامة محطة جديدة في المملكة الصحراوية الغنية بالنفط للمساعدة في دعم هدفها المتمثل في تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة، بحسب وكالة “بلومبرج”.
ومن الممكن أن يوقع صندوق الثروة السيادية السعودي وشركة “فيجن انداستريز”، وهي شركة خاصة لتصنيع الطاقة المتجددة، اتفاقية مع شركة “إنيفجن إنيرجي”، في أقرب وقت هذا الأسبوع، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وسيشارك في الصفقة صندوق الاستثمارات العامة، الذي يسيطر على ما يقرب من تريليون دولار من الأصول، والشريكين الآخرين لبناء مصنع لتصنيع توربينات الرياح في المملكة العربية السعودية كجزء من جهود المملكة لتوطين سلاسل التوريد، وفقًا للمصادر.
وقال الأشخاص المطلعون على الأمر إنه من المتوقع أن تكون إنفيجن هي المستثمر الأكبر في الشراكة، ورفضوا الكشف عن هويتهم بسبب معلومات سرية.
ولم يستجب صندوق الاستثمارات العامة وشركة “فيجن انداستريز” على الفور لطلبات التعليق، بينما رفضت شركة إنفيجن التعليق.
وتتوفر لدى شركة “إنفيجن” بالفعل أعمال كبيرة في المملكة العربية السعودية، التي تستثمر مليارات الدولارات في مصادر الطاقة المتجددة لوقف حرق النفط لتوليد الطاقة.
وتقوم الشركة الصينية بتوريد توربينات الرياح لشركة نيوم للهيدروجين الأخضر التي تبلغ قيمتها حوالي 9 مليارات دولار، والتي ستستخدم 4 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج الهيدروجين النظيف.